ماكرون: سنتدخل ضد الأسد “دبلوماسيًا”
قال إيمانويل ماكرون، مرشح الوسط للانتخابات الفرنسية، إنه مع تدخل فرنسا ضد النظام السوري، عبر مبادرة سياسية ودبلوماسية، مرجحًا أن الحل لن يكون عسكريًا.
وأضاف ماكرون، في خطاب نقلته وكالة “أسوشيتد برس”، مساء أمس، الجمعة 28 نيسان، أنه “علينا أن نتدخل ضد من يستخدمون الأسلحة الكيماوية، وأقصد هنا بشار الأسد في سوريا. الشيء الثاني هو بناء مبادرة سياسية ودبلوماسية، فالحل لا يكون عسكريا”.
وأوضح المرشح الفرنسي أنه “في سوريا، إذا كررنا ما فعلناه في العراق، سنواجه المشاكل نفسها، سنسقط طاغية ولكن سنخلق الفوضى التامة، والمجموعات الإرهابية تنتعش”.
وحول توجهه في سوريا إذا ما انتخب رئيسًا، قال “سأجمع كل العالم حول طاولة، لنذهب بعيدًا عما ذهبت إليه إيران وروسيا في أستانة، لأنه غير كاف”.
وأضاف “أتحدث عن مبادرة سياسية حقيقية مع الأمم المتحدة والدول العربية وباقي الفاعلين الدوليين لإعادة الاستقرار إلى المنطقة”.
وكان ماكرون، ندد بالهجوم الكيماوي على مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي مطلع الشهر الجاري، أثناء حملته الرئاسية في تاريخ 9 نيسان.
وحمل ماكرون في مقابلة تلفزيونية نظام الأسد مسؤولية “هذه الجريمة”، مؤكدًا على ضرورة “مثوله أمام المحاكم الدولية” بسبب الجرائم الكيماوية التي “ضربت بالقوانين الدولية عرض الحائط”.
انضم ماكرون بين عامي 2006 و2009 للحزب الاشتراكي، ثم عين في 2012 نائبًا للأمين العام لرئاسة الجمهورية الفرنسية لدى الرئيس فرانسوا هولاند، ثم وزيرًا للاقتصاد والصناعة والاقتصاد الرقمي في حكومة مانويل فالس الثانية حتى 2016.
لاحقًا استقال من منصبه وأسس حزب “إلى الأمام” (!En marche) ذي التوجهات الوسطية، ثم في 16 تشرين الثاني، أعلن عن ترشحه للانتخابات الرئاسية الفرنسية 2017.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :