كيف اغتيل “صلاح الدين” الأوزبكي في مدينة إدلب؟
اغتيل مساء أمس، الجمعة 28 نيسان، صلاح الدين البخاري، قائد كتيبة “الإمام البخاري” التابعة لـ “حركة أحرار الشام الإسلامية”، في مدينة إدلب، مع ثلاثة من مرافقيه.
وقال مراسل عنب بلدي في إدلب إن شخصًا أطلق النار على القيادي الأوزبكي في الحركة ومرافقيه، عقب انتهائهم من صلاة المغرب، في المكتب الإعلامي التابع لكتيبته في مدينة إدلب، أمس.
وأوضح مصدر مقرب من الحركة، لعنب بلدي، أن منفذ العملية هو عنصر أوزبكي، عمل ضمن كتيبة “الإمام البخاري”، ثم بايع “هيئة تحرير الشام”، وتركها مؤخرًا ليعود إلى صفوف الكتيبة.
وأشار المصدر، الذي رفض ذكر اسمه، إلى أن القاتل الأوزبكي عمل سابقًا في المجال الطبي في الكتيبة، وعاد من تركيا مؤخرًا، دون معرفة اسمه.
وعقب انتهائهم من صلاة المغرب، فتح العنصر النار على صلاح الدين البخاري ورفاقه، فقتل أربعة وأصيب الخامس، ولاذ بالفرار خارج المكتب.
وحصلت عنب بلدي على صورتين منسوبتين للعنصر الأوزبكي، المتهم باغتيال القيادي في “أحرار الشام”، لكنها لم تتأكد من صحتها من مصدر منفصل.
وقاتل صلاح الدين البخاري في أفغانستان، إلى جانب حركة “طالبان” الأفغانية، ثم هاجر مع كتيبته إلى سوريا، ليقاتل في صفوف “أحرار الشام”، وعرف عنه فكره المعتدل وحظي بسمعة محلية جيدة بين الفصائل المعارضة، وفق المصدر.
وتخضع مدينة إدلب لسيطرة “جش الفتح”، وهي غرفة عمليات مكونة من فصائل معارضة، أبرزها “أحرار الشام” و”هيئة تحرير الشام”.
وشهدت إدلب عمليات اغتيال لقادة في المعارضة، خلال العامين الفائتين، بطرق مختلفة، عزاها البعض لانتشار الفكر المتطرف في المناطق “المحررة”، فيما ألمح آخرون إلى اختراقات لأجهزة استخبارات تابعة للنظام السوري وحلفائه.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :