حشود تركية على أبواب تل أبيض وتكهنات باقتحامها
ذكرت مصادر متطابقة أن القوات التركية بدأت بتكثيف حشودها العسكرية بالقرب من الحدود السورية، قبالة مدينة تل أبيض في ريف الرقة الشمالي، فيما بدا أنه تمهيد لاقتحامها.
وذكر موقع “فرات بوست” أن القوات التركية بدأت تزيد من حشوداتها العسكرية قبالة المدينة، بعد ظهيرة أمس، الخميس 26 نيسان.
وأوضح الموقع أن الحشود التركية قابلها نزوح من الحي الشمالي في تل أبيض، وسط دعوة مساجدها لعدم خروج المدنيين إلى الشوارع.
حملة “الرقة تذبح بصمت” الإعلامية أشارت إلى أن “وحدات حماية الشعب” الكردية أخلت جميع مواقعها، مساء أمس، من قرية حمام تركمان المحاذية لتل أبيض، وسط تحليق مستمر للطيران التركي في سماء المنطقة.
وشهدت قرى تل أبيض قصفًا تركيًا بالدبابات والرشاشات الثقيلة، الخميس، قوبل برد من قبل “الوحدات الكردية”، في اشتباكات تسببت بحالة نزوح للأهالي، وفق مصادر كردية.
ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي رجّحوا أن تكون هذه التطورات مقدمة لدخول القوات التركية مع فصائل من “الجيش الحر” إلى تل أبيض، بعد طرد “قوات سوريا الديمقراطية” منها.
لكن تركيا لم تصدر أي توضيح أو بيان بهذا الخصوص، حتى ساعة إعداد الخبر.
وتخضع تل أبيض لسيطرة “الوحدات الكردية” منذ حزيران 2015، ودخلتها بعد طرد تنظيم “الدولة الإسلامية” منها.
وتزامنت تطورات تل أبيض مع حشودٍ عسكرية تركية أيضًا على الشريط الحدودي المقابل لمدينة عامودا وبلدتي رأس العين والدرباسية في ريف الحسكة الشمالي.
كذلك يستمر القصف التركي على مواقع “الوحدات الكردية” في ريف حلب الشمالي الغربي، وتحديدًا القرى والبلدات التابعة لمدينة عفرين.
وكان الطيران التركي نفذ غارات جوية مكثفة على مواقع تابعة لـ “وحدات حماية الشعب” في محافظة الحسكة، الثلاثاء 25 نيسان، تسببت بمقتل 20 عنصرًا كرديًا، وفق بيان رسمي للوحدات.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :