توفي الكاتب والصحفي السوري حسان محمود الحسون في العاصمة السعودية الرياض، اليوم الخميس 27 نيسان، بعد صراع مع مرض السرطان.
وأوضح أحد أقارب الفقيد لعنب بلدي أنه أصيب بسرطان الرئة قبل نحو ثلاثة أشهر، ليرحل اليوم في الرياض عن عمر ناهز خمسين عامًا.
وساهم الحسون في إنشاء منتديات ثقافية وحوارية مطلع الثورة ضد النظام السوري، ونشر مقالات وقصص قصيرة في دوريات عربية، أبرزها “الاتحاد” الإماراتية.
وأبرز القصص القصيرة التي نشرها الحسون، هي “تعادل، تواصل، جدار، في انتظار ما لا يأتي، غبار، مونولوج، زوجتي أخت تحسين”، وغيرها.
كما نشر مقالات في مواقع سورية، تحدثت عن انتهاكات النظام السوري، ولا سيما في موقعي “زمان الوصل” و”سوريتي”.
اتخذ الحسون من صفحته الشخصية في “فيس بوك” مدونة لكتاباته، التي لا تخلو من الهجوم على النظام السوري وانتقاد المعارضة السورية، بأسلوب لا يخلو من الفكاهة.
خرج حسان الحسون من قريته المغارة في ريف إدلب، مطلع ثمانينيات القرن الفائت، هربًا من القبضة الأمنية لنظام حافظ الأسد، واستقر منذ ذلك الوقت في الرياض، وسيوارى الثرى فيها.