بريطانيا: سنشارك أمريكا بضرب الأسد عقب أي هجوم كيماوي جديد
تتوجه بريطانيا للمشاركة بالعمل العسكري مع الولايات المتحدة الأمريكية، ردًا على أي هجوم كيماوي جديد في سوريا، في أحدث تصريحاتٍ رسمية.
وقال وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، اليوم، الخميس 27 نيسان، إن بريطانيا “ستواجه صعوبة” برفض طلب المساعدة العسكرية في سوريا، في حال قرر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب توجيه ضربة جديدة للأسد.
واستهدف الجيش الأمريكي، مطار الشعيرات التابع لقوات الأسد في حمص، 7 نيسان الجاري، ردًا على مقتل أكثر من 85 شخصًا، معظمهم من الأطفال، إثر هجوم بالغازات السامة على خان شيخون جنوب إدلب، في الرابع من الشهر ذاته.
بينما يُتهم النظام السوري باستخدام غاز “السارين”، في قصف خان شيخون، إلا أنه وموسكو يتهمان “الإرهابيين” باستخدام الأسلحة الكيميائية.
حديث جونسون جاء إلى وكالة “رويترز”، قبل قليل، وترجمت عنب بلدي مقتطفاتٍ منه، وأكد أن “الحكومة البريطانية ستدعم أي عمل عسكري ردًا على هجمات كيمائية في سوريا، في حال طلب منها ذلك”.
وكان جونسون رجّح في وقت سابق، لجوء واشنطن إلى ضربة عسكرية جديدة للنظام السوري، معتبرًا أنها “وجهت إشارة واضحة وعامة من قبل الغرب، ومن المهم أنها قد تنفذ ذلك مرة أخرى”.
وجدّدت روسيا، حليفة النظام السوري، تحذيراتها قبل أيام، بخصوص ما وصفته بـ “مسرحيات” استخدام الكيماوي في سوريا، في وقتٍ أعلنت دعمها دخول لجنة تحقيق دولية إلى مدينة خان شيخون في ريف إدلب.
ونقلت “إنترفاكس” الروسية عن ميخائيل أوليانوف، مدير قسم عدم الانتشار والرقابة على التسلح في الوزارة، الاثنين الماضي قوله، “سيكون هناك تمثيليات جديدة من هذا النوع، ومن المحتمل أن تحصل في ريف دمشق وربما في القريب العاجل”.
في حين ذكرت وزارة الدفاع الروسية، عقب الضربة الأمريكية، أن “المسلحين ينقلون مواد سامة إلى خان شيخون، ومطار الجراح العسكري (شرق حلب)، الذي يسيطر عليه تنظيم (الدولة الإسلامية) حاليًا، إضافة إلى الغوطة الشرقية وغرب حلب”.
ويتعين على بريطانيا الحصول على إذن من البرلمان، الذي صوّت ضد قصف الأسد في سوريا عام 2013، لردعه عن استخدام الأسلحة الكيماوية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :