بدأ مقاتلو فصيل “جيش الإسلام” معارك جديدة ضد قوات الأسد والميليشيات الرديفة في ريف دمشق.
وأعلن “جيش الإسلام” صباح اليوم، الخميس 27 نيسان، معركة جديدة على جبهة حوش الظواهرة، بهدف “تحرير جميع النقاط التي سيطرت عليها قوات الأسد على الجبهة مؤخرًا”.
وتُجاور حوش الظواهرة بلدة الشيفونية، وتعتبر امتدادًا لحوش نصري، الذي سيطرت عليه قوات الأسد العام الماضي، كما تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة دوما.
الناطق باسم هيئة أركان “جيش الإسلام”، حمزة بيرقدار، أكد أن المعركة بدأت قبل قليل “للسيطرة على نقاط استراتيجية”.
بدورها تحدثت وسائل إعلام موالية للنظام عن بدء من تصفهم بـ “الإرهابيين” معركة في ريف دمشق، مشيرةً إلى أن “الجيش العربي السوري يتصدى لهم ويخوض معارك عنيفة”.
وفشلت قوات الأسد قبل أيام، بالتقدم إلى بلدة حوش الصالحية، جنوب حوش الضواهرة،
وحاول النظام، خلال الأيام الماضية، التقدم على عدة محاور منها بلدات النشابية، أوتايا، حوش الصالحية، إلى جانب خطوط اشتباك في حوش الضواهرة وبلدة حزرما من جهة كتيبة الصواريخ.
ونجح العام الماضي بفرض سيطرته على قطاعات واسعة من الغوطة الشرقية، وخاصة الجنوبي منها، بينما استمرت في معاركها لتضييق الخناق على المعارضة في المنطقة.
وتتزامن المعارك في الغوطة، مع اقتحامات وعمليات عسكرية شرقها، في محاور حيي القابون وبرزة، والتي يحاول النظام فصلهما في خطوة للتفرد في كل حي على حدة.
–