قوات الأسد تسيطر مجددًا على منطقة الشاعر شرق حمص
سيطرت قوات الأسد والميليشيات المسانده له على منطقة الشاعر “الاستراتيجية” بريف حمص الشرقي من قبضة تنظيم “الدولة الإسلامية”، بعد أكثر من عام من سيطرة الأخير عليها.
وذكرت وسائل إعلام النظام السوري اليوم، الأربعاء 26 نيسان، أن “القوات السورية بسطت سيطرتها على حقل الشاعر وتل الصوانة بريف حمص الشرقي، إضافةً إلى مساحات واسعة جنوب تدمر في محيط جبل الأبتر”.
وأشارت إلى أن “الطيران الحربي والروسي يمهّد حاليًا ويستهدف مسلحي داعش (تنظيم الدولة) في بلدتي السخنة والطيبة”.
وتحظى منطقة “الشاعر” بأهمية استراتيجية، لاحتوائها آبارًا تمد النظام السوري بمادة “الفيول”، إلى جانب شركة الغاز في المنطقة ذاتها.
وشهد حقل الشاعر تفاوتًا بالسيطرة خلال عامي 2015 و2014، حيث سيطر عليه تنظيم “الدولة” عدة مرات، لما له من أهمية اقتصادية كبيرة لكلا الجانبين.
وكانت قوات الأسد والميليشيات المحلية والأجنبية، استعادت سيطرتها على مدينة تدمر في 2 آذار الماضي، بدعم جوي وعسكري روسي، بعد ثلاثة أشهر من سيطرة تنظيم “الدولة” عليها.
وتابعت عملياتها العسكرية شرق حمص كخطوة لتأمين مدينة تدمر من الناحية الجنوبية والشرقية، والسيطرة على كافة التلال المحيطة بها.
ورغم رجوح الكفة العسكرية في ريف حمص الشرقي لجانب النظام السوري، إلا أن التنظيم يحاول التقدم من جديد بشكل معاكس، في خطوة للتخفيف من الضغط الكبير الذي تفرضه قوات الأسد عليه في المنطقة.
وعرضت وكالة “أعماق” التابعة له صباح اليوم صورًا تظهر عشرات القتلى من عناصر النظام جراء المعارك الدائرة في المنطقة.
ويقاتل “حزب الله” اللبناني إلى جانب نحو تسع ميليشيات أجنبية أخرى في محيط مدينة تدمر، بالتزامن مع تغطية جوية روسية على نقاط التقدم.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :