توقيف سوري في الرياض بعد “إساءة” منسوبة له في “تويتر”

أوقفت السلطات السعودية اليوم، الأربعاء 26 نيسان، السوري “ن.ب”، بعد تغريدة عبر حساب يحمل اسمه في “تويتر”، أساءت للضباط السعوديين الذين قتلوا جراء سقوط طائرة مروحية كانت تقلهم في اليمن.

وذكرت صحيفة “سبق” الإلكترونية السعودية، أن الجهات المعنية شرعت في التحقيق مع المقيم السوري، الذي يعمل في إحدى شركات المقاولات، لاستكمال الإجراءات اللازمة.

شركة “شبه الجزيرة” للمقاولات، التي يعمل بها المقيم السوري، تبرأت على الفور من التغريدة، ونشرت في “تويتر” ثلاث تغريدات حيال الموضوع.

وجاء فيها “‏إشارة إلى التغريدات المسيئة والمنسوبة لأحد موظفي شركتنا، فإننا ندين ونستنكر أي تصرف يسيء لوطننا الغالي ولحكومتنا الرشيدة وجنودنا البواسل”.

وأضافت “‏تم استدعاء المذكور من قبل الجهات الأمنية المختصة، وجارٍ التحقيق معه”، ونوهّت إلى أن “‏الشركة تحتفظ بحقها القانوني والنظامي في ملاحقة من يسيء لسمعتها في وسائل التواصل الاجتماعي”.

وحصلت عنب بلدي على صور للتغريدة المنسوبة للسوري (ن.ب)، المؤرخة في 21 نيسان الجاري، التي تناولت إساءة واضحة للضباط الذين قتلوا في اليمن في 18 من الشهر ذاته، قبل إيقاف الحساب المتزامن مع توقيفه.

وأظهر الحساب السابق، موقفًا داعمًا لقوات الأسد، ومؤيدًا للتدخل الإيراني في سوريا.

وسبق للسلطات السعودية أن اعتقلت السوري “س.ل”، على خلفية منشورات تظهر تأييده لما وصفه بـ”الانتصار في حلب” عبر حساب منسوب له في “فيس بوك”، في كانون الأول من العام الماضي.

وتعتبر السعودية أمثال هذه العبارات “جرائم إلكترونية”، وتحاسب عليها وفق قانون البلاد.