الناشط مصعب اعرابي “شهيدًا” بقصف جوي على جسر الشغور
قتل الناشط الإعلامي مصعب أحمد اعرابي، بقصف للطيران الحربي على بلدة الجانودية التابعة لمدينة جسر الشغور غرب محافظة إدلب اليوم، الأربعاء 26 نيسان.
ونعى مركز “الأتارب الإعلامي” الناشط اعرابي، وهو من ضمن أعضاءه، وقال إنه “استشهد إثر إصابته بقصف جوي روسي على ريف إدلب أثناء عمله مع فريق الهلال الأحمر القطري”.
وعمل الناشط اعرابي إلى جانب نشاطه الإعلامي في ريف مدينة إدلب، كممثل اشتهر بمقاطع درامية ساخرة من النظام السوري، ورئيسه بشار الأسد، تعرض على شبكة “تيوب رصد” الإعلامية.
إضافةً إلى تنظيمه لدورات وورشات في فن التصوير الدرامي، والإخراج الفني والإعلامي في مدينة إدلب وريفها، وذلك بدعم من شبكة “تيوب رصد”.
ويأتي مقتل الناشط تزامنًا مع معارك تخوضها المعارضة في ريف حماة الشمالي، بعد تقدم قوات الأسد والميليشيات المساندة له على مساحات واسعة في ريف المدينة، ترافق بقصف جوي ومدفعي عنيف على خطوط الاشتباك الأولى في مدينتي إدلب وحماة.
وفي تقرير حصلت عنب بلدي عليه لـ “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، بلغ عدد القتلى الإعلاميين في آذار 2017 ستة، بينهم اثنان على يد النظام السوري وآخر كانت القوات الروسية مسؤولة عن قتله، كما قتل إعلاميان على يد تنظيم “الدولة الإسلامية”، وآخر نسبه التقرير لجهات مجهولة.
ولعب المواطن الصحفي دورًا مهمًا في نقل ونشر الأخبار خلال الثورة في سوريا، التي دخلت عامها السابع، إلا أن “الجرائم” بحق الإعلاميين ماتزال تتصاعد بشكل مستمر وسط إفلات لمرتكبيها من العقاب، وفق الشبكة.
وبلغ عدد الإعلاميين الذين قتلوا منذ عام 2011، وحتى مطلع شباط الماضي، 384 إعلاميًا، وفق المركز السوري للحريات الصحفية في رابطة الصحفيين السوريين.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :