“الطبقة تحترق”.. نصرة لـ 30 ألف محاصر في المدينة
أطلق ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ ” #الطبقة_تحترق”، للفت أنظار العالم إلى وضع 30 ألف مدني محاصر داخل مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي، دون وسائل اتصال.
وفرضت “قوات سوريا الديموقراطية” (قسد) في الأيام القليلة الماضية حصارًا على مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي، لتدخل إلى أحياء المدينة، حيث تدور اشتباكات حاليًا مع تنظيم “الدولة الإسلامية” بهدف السيطرة عليها بشكل كامل.
ويأتي الهاشتاغ الذي أُطلق اليوم، الأربعاء 26 نيسان، بعد يومين من تدمير مبنى البريد في المدينة، بقصف لطيران التحالف الدولي المرافق للعمليات العسكرية، لتنقطع آخر وسيلة اتصال مع المدنيين بشكل نهائي.
وشاركت الناشطة السورية جينا شعشع عبر الهاشتاغ الذي أطلق عبر “تويتر” و”فيس بوك”، ودعت إلى نشر نشر هذا الوسم، من أجل “لفت نظرالعالم لـ 30 ألف مدني محاصر بين داعش وقسد، وطائرات التحالف”.
نشر هاشتاغ #الطبقة_تحترق ولفت نظرالعالم ل ٣٠ الف مدني محاصر بين داعش وقسد وطائرات التحالف لا يقل أهمية عن هاشتاغ #بشار_حيوان الذي تصدر تويتر
— Jina Shashaa (@jina_shashaa) ٢٦ أبريل، ٢٠١٧
وتغيب الإحصائيات الرسمية عن عدد المدنيين في المنطقة، ويقدرّها كل طرفٍ بالنزاع على طريقته.
في حين أشارت الناشطة منى خلوف إلى ثلاثة قوى عسكرية تحاصر المدنيين داخل المدينة، وهي تنظيم “داعش” الذي رسم حول المدينة طوق من الألغام، وطيران التحالف الذي “يستهدف بالرشاشات أي شيء يتحرك ع الأرض”، إضافةً إلى “قناصي قسد الذين يحصدون كل من يحاول الخروج”.
الناشط الإعلامي فراس مولى غرد في “تويتر” عبر الهاشتاغ، وأشار إلى “غياب كامل للوكالات الإخبارية عن تغطية أحداث الطبقة ومايجري فيها”.
#الطبقة_تحترق
وغياب كامل للوكالات الإخبارية عن تغطية احداث الطبقة ومايجري فيها— Firas Mawlla (@MawllaFiras) ٢٦ أبريل، ٢٠١٧
إلى ذلك أوضح الشاب ابن مدينة حلب حسن الأحمد، أن “أكثر من 30 ألف مدنيًا محاصر في مدينة الطبقة لاتتوفر لهم أدنى مقومات المعيشة (…) لاماء ولاكهرباء وقد نفد الطعام من الأسواق”.
وكانت “قسد” ذكرت أمس الثلاثاء أن “مقاتلينا في قوات سوريا الديمقراطية، ضمن المرحلة الثالثة لحملة غضب الفرات، تمكنوا من تحرير دوار العلف وجزيرة المحمية وقسم من حي الوهب”.
ويدعم طيران التحالف الدولي العمليات العسكرية لـ”سوريا الديموقراطية” ، ويشن بشكل يومي غارات جوية على مدينة الرقة والمناطق المحيطة بها، الأمر الذي يوقع ضحايا وجرحى بين المدنيين.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :