المعارضة تمنع تقدم الأسد في القابون وتوقع قتلى بين عناصره
أفشلت فصائل المعارضة العاملة في حي القابون شمال شرق العاصمة دمشق، محاولات تقدم قوات الأسد والميليشيات المساندة له، معلنةً قتل وأسر عناصر له خلال المعارك الدائرة حاليًا.
وذكر فصيل “فيلق الرحمن” اليوم، الأربعاء 26 نيسان، أن “اشتباكات عنيفة، صُدّت من خلالها محاولة تقدم قوات الأسد على جبهة بساتين القابون، إذ تم قتل مجموعة كاملة، وأسر عنصر من عناصر الأسد”.
كما أعلن “جيش الإسلام” في حسابه الرسمي عبر “تلغرام”، أنه صدّ هجومًا عنيفًا لميليشيات الأسد على جبهة القابون، ودمّر عربة شيلكا، إضافةً إلى قتل عدد من عناصر القوة المقتحمة.
من جانب آخر عرضت الصفحات الموالية للنظام في اليوميين الماضيين تسجيلات مصورة، تظهر عملية إخراج عناصر الفصائل الأسرى العالقين تحت الأنقاض، بعد تقدم قوات الأسد على أطراف القابون.
وكثفت قوات الأسد والميليشيات المساندة له عملياتها العسكرية برًا وجوًا في محيط حي القابون الدمشقي، محاولةً التقدم فيه على حساب الفصائل المعارضة.
إلا أن الفصائل العسكرية في المنطقة، أكدت إفشال كافة محاولات الاقتحام، وخاصة في اليومين الماضيين اللذان شهدا كثافة نارية من قبل الأسد، ومعارك “عنيفة” بين الجانبين، استخدمت فيها قوات الأسد كاسحات الألغام الروسية التي استقدمتها إلى جبهات دمشق أواخر العام الماضي.
وكانت قوات الأسد سيطرت الاثنين 24 نيسان الماضي ، على نفق تابع للمعارضة يربط بين الغوطة الشرقية وحي القابون في ضواحي دمشق.
ونشرت حسابات تابعة لـ “الفرقة الرابعة” في قوات الأسد، صورًا قالت إنها لنفق “الرحمة” الواصل بين القابون والغوطة الشرقية.
وركزت الحملة العسكرية الأخيرة للأسد على قضم المساحات الزراعية بين مدينة حرستا وحي برزة من جهة، والمناطق الواقعة بين برزة والقابون، والأنفاق بين كلا الجانبين، في مسعى للسيطرة على الحيين وتضييق الخناق على الغوطة، باعتبارها المركز الرئيسي للمعارضة في محيط دمشق.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :