المخابرات الفرنسية تحمّل الأسد مسؤولية مجزرة خان شيخون

مكان سقوط قنبلة تحتوي مواد كيماوية في خان شيخون- 5 نيسان 2017 (رويترز)

camera iconمكان سقوط قنبلة تحتوي مواد كيماوية في خان شيخون- 5 نيسان 2017 (رويترز)

tag icon ع ع ع

حمّلت المخابرات الفرنسية النظام السوري مسؤولية مجزرة الغازات السامة في مدينة خان شيخون بريف إدلب، انطلاقًا من عينات جمعتها من مكان الاستهداف.

جاء ذلك في تقرير نقلته وكالات فرنسية اليوم، الأربعاء 26 نيسان، وقالت فيه إن “قوات موالية للرئيس السوري بشار الأسد، نفذت هجومًا بغاز السارين في شمال سوريا، في الرابع من نيسان بناءً على أوامر الأسد أو حاشيته المقربة”.

ويتهم النظام السوري، باستهدافه المدينة بغازات سامة، يعتقد أنها “سارين”، ما خلف أكثر من 85 ضحية، وفق مديرية صحة إدلب.

وإثر الهجوم تحركت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لأول مرة في سوريا، مستهدفة مطار الشعيرات الذي انطلقت منه طائرات النظام السوري نحو خان شيخون، بـ59 صاروخ توماهوك.

وأضافت المخابرات في تقريرها “الذي رفعت عنه صفة السرية”، أنها استطاعت الوصول إلى هذه النتيجة استنادًا إلى عينات حصلت عليها من موقع الهجوم وعينة دم من أحد الضحايا.

وعقب “مجزرة الكيماوي” تنصل النظام السوري من الهجمات، رغم عشرات الصور والتسجيلات المصورة، التي أظهرت أطفالًا تظهر عليهم آثار استنشاق الغاز، في مشاهد لاقت استهجانًا عالميًا واسعًا.

وفي مقابلة له مع وسائل إعلام أمريكية عقب الهجوم بأيام، نفى رئيس النظام السوري امتلاك أي سلاح كيماوي، واصفًا الهجوم بأنه “مفبرك مئة بالمئة”.

في حين اتهم مندوب النظام السوري إلى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، وخلال جلسة مجلس الأمن للتصويت على مشروع قرار حول الهجمات، المعارضة بتنفيذ هجمات مماثلة في سوريا، بعدما نقلت مخزونًا من ليبيا.

وقال الجعفري، إن فرنسا وقطر وتركيا سلّمت ليترين من السارين إلى من وصفه بـ”الإرهابي” هيثم قصار.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أول أمس، أن النظام السوري “مستعد لوقف عمليات قواته في خان شيخون للسماح بوصول خبراء إلى هناك”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة