المعارضة تسيطر على 12 كتلة عسكرية للأسد في درعا البلد

عناصر من الجيش الحر يضعون أقدامهم على تمثال حافظ الأسد في مدينة درعا - 21 حزيران 2015 - (رويترز)

camera iconعناصر من الجيش الحر يضعون أقدامهم على تمثال حافظ الأسد في مدينة درعا - 21 حزيران 2015 - (رويترز)

tag icon ع ع ع

تقدمت فصائل المعارضة السورية في أحياء درعا البلد على حساب قوات الأسد والميليشيات المساندة له، معلنةً السيطرة على 12 كتلة عسكرية للأخير في المنطقة.

وأعلنت غرفة عمليات “البنيان المرصوص” اليوم، الأربعاء 26 نيسان، أنه “وبعد استهداف المجاهدين لقوات النظام بواسطة خرطوم متفجر، تمكنت سرايا الاقتحام من بسط سيطرتها على 12 كتلة سكنية كانت تتحصن بها قوات النظام، وأوقعت عدد من العناصر منها بين قتيل وجريح”.

وأوضحت مجريات العملية العسكرية، إذ “تم تدمير مضاد 23 على مبنى التأمينات في درعا المحطة بعد استهدافه بقذيفة مدفع spg99”.

إضافةً إلى تدمير عربة شيلكا على أحد أبنية حي سجنة شمال المنشية، بعد أصابتها بصاروخ من نوع “تاو”، ما أدى إلى مقتل طاقمها واحتراقها بالكامل.

وبيّنت الفصائل المنضوية في “البنيان المرصوص” في 23 نيسان الجاري، نتائج معركة درعا البلد في مدينة درعا، مع استمرار المعارك للسيطرة على كامل المنطقة.

ووفق مراسل عنب بلدي في درعا فإن الفصائل المقاتلة باتت تسيطر على نحو 80% من حي المنشية، في حين يتركز وجود قوات الأسد والميليشيات الرديفة في منطقة “الإرشادية”، آخر النقاط في الحي.

وأشارت الغرفة في بيانها اليوم أنه وبالتزامن مع تقدم “المجاهدين” في المنطقة، صعّد الطيران الحربي غاراته على منازل المدنيين في درعا البلد بأكثر من 30 غارة بالصواريخ والقنابل، وما يزيد عن 35 برميل متفجر، و20 صاروخ فيل.

ووفق رسم بياني (إنفوغرافيك) حصلت عنب بلدي مطلع الأسبوع الجاري، فقد قتل 232 عنصرًا من قوات الأسد والميليشيات الرديفة، بينما أسر خمسة منهم، من بداية المعركة حتى الأيام الثلاثة الماضية.

وأعلنت المعارضة تدمير 30 نفقًا وطائرتي استطلاع، إضافة إلى ثماني دبابات ومنصتي إطلاق صواريخ “فيل”، إلى جانب آليات أخرى.

بينما قدّرت عدد الكتل السكنية التي سيطرت عليها خلال المعركة، بـ 600 كتلة سكنية، إضافة إلى 19 حاجزًا “استراتيجيًا”، آخرها حاجز الصلخدي قبل أيام.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة