إسرائيل: “لواء اليرموك” كان علمانيًا وقوامه ألف مقاتل

camera iconمقاتلون من "لواء شهداء اليرموك" في الجنوب السوري (إنترنت)

tag icon ع ع ع

استبعدت شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان)، أن يكون تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا قادرًا على التمدد نحو الجنوب ليقترب أكثر من حدودها مع تقلّص نفوذه في الشمال، لاعتبارات أمنية ومادّية.

ونقل موقع “إسرائيل بالس” عن المسؤولة عن قسم متابعة التنظيمات الجهادية في “لواء الأبحاث” التابع للاستخبارات العسكرية اليوم، الأربعاء 26 نيسان، أنّ “الرقة، عاصمة التنظيم، يتهددها خطر كبير اليوم”، مشيرةً إلى أنّ “سقوط الموصل بات مسألة وقت”، وفق ما ترجمه موقع “عربي 21”.

كما استبعدت الاستخبارات الإسرائيلية أنّ يشكّل تنظيم “الدولة” تهديدًا عليها، رغم أنها “باتت تجاور إطارين تنظيميين يتبعان تنظيم الدولة، وهما: ولاية سيناء في الجنوب، ولواء اليرموك في الجولان”.

وفيما يتعلّق بـ “لواء شهداء اليرموك”، المنضوي في “جيش خالد بن الوليد”، قالت المسؤولة الإسرائيلية إنّه كان “تشكيلًا علمانيًا يعمل تحت إطار الجيش الحر”، واعتبرت أنّه أيد التنظيم بعد تعاظم نفوذه.

وحول عدد المقاتلين في اللواء، قالت المسؤولة الإسرائيلية إنّه وصل إلى نحو ألف عنصر، عدد منهم أطفال حول عمر العاشرة.

كما أشارت إلى أنّ اللواء تمكّن مؤخرًا من مضاعفة المساحة التي يسيطر عليها في الجنوب السوري.

المعلومات التي قدمتها الاستخبارات الإسرائيلية قالت إنها أنجزت “جهدًا بحثيًا ضخمًا”، لمعرفة مصير تنظيم “الدولة”، و”مصير إرثه الأيديولوجي” بعد تراجع سيطرته في الشمال.

وتتخوف إسرائيل من وجود الفصائل المحسوبة على التنظيم قرب حدودها، إلا أنّ إيتان بن دافيد، مدير مكتب “مكافحة الإرهاب” التابع لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قلل مؤخرًا من احتمالية تنفيذ تنظيم “الدولة” هجمات على أراضيها.

ويتوقع محلّلون دخول الأردن بدعمٍ أمريكي وبريطاني في تسيير عمليات تخوضها فصائل “الجيش الحر” في المنطقة، للقضاء على التنظيم، وتأمين الحدود الشمالية للمملكة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة