فصيل معارض ينسحب أمام قوات الأسد شرق دمشق
انسحب فصيل من “الجيش الحر”، من مواقع في ريف دمشق الشرقي، لتسيطر عليها قوات الأسد والميلشيات الرديفة، مساء أمس، الثلاثاء 25 نيسان.
وقال مصدر في “الجيش الحر”، رفض ذكر اسمه، أن فصيل “جيش أسود الشرقية” انسحب من المحورين الشرقي والجنوبي لمحطة “تشرين الحرارية” في ريف دمشق الشرقي.
وأوضح المصدر لعنب بلدي أن الانسحاب جاء بعد اشتباكات طفيفة مع قوات الأسد، استمرت ساعات معدودة، لتغدو المحطة “مؤمنة” بشكل كامل لصالح النظام السوري.
حساب “الإعلام الحربي” المقرب من قوات الأسد، أكد تقدم قوات الأسد في محيط المحطة الحرارية، مشيرًا إلى أن المساحة الجديدة التي سيطرت عليها تتجاوز 20 كيلومترًا عمق ستة كيلومترات.
لكن “أسود الشرقية” لم يصدر أي بيان يوضح تفاصيل الانسحاب.
وكان سعد الحاج، مدير المكتب الإعلامي للفصيل، قال لعنب بلدي أمس إن “عصابات الأسد تحاول اقتحام مناطق سيطرة جيش أسود الشرقية في ريف السويداء الشرقي”، مستغلة معركة أسود الشرقية مع تنظيم “الدولة” في منطقة أبو الشامات.
في المقابل، حققت فصائل “الجيش الحر” تقدمًا جديدًا أمس، على حساب تنظيم “الدولة الإسلامية” في البادية السورية، لتغدو على مسافة 20 كيلومترًا لفكّ الحصار عن القلمون الشرقي.
وأطلقت فصائل “الجيش الحر” في آذار الماضي، معركة “سرجنا الجياد لتطهير الحماد”، وحددت أهدافها بفتح الطريق إلى منطقة القلمون الشرقي المحاصر من قبل قوات الأسد وتنظيم “الدولة”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :