إيفانكا تلعب أدوارًا “أخلاقية” للدفاع عن والدها
اضطرت إيفانكا ترامب للدفاع عن تصرفات والدها الرئيس الأمريكي، تجاه النساء، وذلك بحضور شخصيات دبلوماسية نسائية، أثناء اجتماع “قمة النساء G20” اليوم في برلين.
وحضرت الابنة الأولى حلقة نقاش حول سيدات الأعمال إلى جانب المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، ورئيسة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد.
بيد أن الجماهير اشتعلت ضد إيفانكا ترامب لثنائها على والدها الأمريكي، وفق ترجمة عنب بلدي عن موقع “BBC”، اليوم الثلاثاء، 25 نيسان.
احتجاجات
وبمجرد أن قالت إيفانكا إن والدها كان “بطلًا هائلًا في دعم الأسر وتمكينهم من الازدهار”، ثارت الغرفة وملأت الاحتجاجات المكان، استنكارًا.
واُنتقد الرئيس ترامب حول موقفه من النساء، خاصةً بعد أن نشر له شريط أدلى فيه بتصريحات فاحشة خلال حملته الرئاسية العام الماضي.
من جهتها، اعتبرت إيفانكا الوصف الذي أطلقه الإعلام حول والدها “غير صحيح”.
وقالت “سمعت انتقاد الإعلام المستمر، ولكني لم أتمكن من التعرف على والدي في وصفهم، ولا حتى النساء اللواتي عملن معه على مر السنين”.
وأضافت “والدي شجعني وسمح لي بالازدهار، نشأت في منزل لم يكن فيه حواجز أمام ما يمكنني إنجازه”.
وترامب الأب يلوم الإعلام الموجه “لتشويه صورته بشكل سلبي حول شخصيته أو رئاسته”، وفق ما يقول.
دور فاعل؟
ومن غير الواضح ما هو دور إيفانكا إلى جانب والدها في البيت الأبيض حاليًا.
وأعلنت في شهر آذار الماضي أنها انضمت لتعمل مساعدة لوالدها دون مقابل، بعد تخرجها بسنة من الجامعة.
فيما يوجد تساؤلات حول إمكانية تأثير إيفانكا على والدها، لا سيما بعد تصريحها حول الضربة الأمريكية مطلع الشهر الجاري.
وقالت “أنا فخورة بوالدي لأنه رفض أن يقبل بالجرائم البشعة التي تحدث ضد الإنسانية”، في إشارة إلى الهجوم الكيماوي على خان شيخون، الذي تسبب بمقتل أكثر من 90 مدنيًا جلهم من الأطفال.
وذكرت صحيفة “إندبندنت” البريطانية أنه “يوجد دور كبير لها داخل المكتب البيضاوي وعلى اتخاذ ترامب لقراراته حتى ولو كانت مصيرية”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :