روسيا تستنكر العقوبات الأمريكية على مركز البحوث بدمشق
أعلنت وزارة الخارجية الروسية رفضها للعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على 271 موظفًا في مركز البحوث العلمية بدمشق، على خلفية مجزرة الكيماوي في خان شيخون.
وبحسب ما نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية، الثلاثاء 25 نيسان، عن نائب وزير الخارجية، غينادي غاتيلوف، قوله إن روسيا لا ترى أساسًا لفرض واشنطن عقوبات جديدة على سوريا، وتابع “لا يوجد أدلة تثبت استعمال دمشق أسلحة كيماوية”.
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أكدت استخدام غاز السارين أو مادة سامة مشابهة بهجوم خان شيخون، في 4 نيسان الجاري، والذي أودى بحياة ما يقارب 90 شخصًا وإصابة 400 آخرين.
واتهمت الولايات المتحدة قوات الأسد بشن الهجوم الكيماوي، وردت بإطلاق صورايخ “كروز” على مطار شعيرات بحمص في 7 نيسان الجاري، فيما دافعت روسيا عن حليفها واتهمت معارضيه بالمسؤولية عن الهجوم.
وتابعت واشنطن ردها، أمس، بفرض عقوبات اقتصادية على موظفين قالت إنهم عملوا في برامج الأسلحة الكيماوية السورية لأكثر من خمس سنوات.
وفي حديثه للصحفيين اليوم قال غاتيلوف إن بلاده طلبت من منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إرسال مجموعة “محايدة” للتحقيق في الهجوم، إلا أن الولايات المتحدة “لم تؤيد هذه المبادرة”.
وسبق لوزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن انتقد واشنطن، السبت الماضي، لاستبعادها محققين روس من التحقيقات، وسط دعم واشنطن لآلية عمل المنظمة خلال التحقيق.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :