الأمم المتحدة تحذر من تهجير السوريين “قسرًا”

أطفال الوعر ينتظرون في الحافلات قبل الخروج من الحي - 24 نيسان 2017 (عنب بلدي)

camera iconأطفال الوعر ينتظرون في الحافلات قبل الخروج من الحي - 24 نيسان 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرس، من خطر تهجير المدنيين في سوريا من مدنهم عن طريق “النقل القسري”.

وفي تقرير قدمه لمجلس الأمن، الاثنين 24 نيسان، قال غوتيرس إن عمليات التهجير القسري التي تجري في سوريا قد ترقى لتكون بمثابة “جريمة حرب”.

وأفاد أن تهجير السكان في حالة الحرب لا يجوز إلا في حالة واحدة وهي حمايتهم من النزاعات الدائرة، وكل تهجير خارج هذا الهدف يعتبر “مخالفة للقانون الدولي”.

وأكد التقرير على ضرورة أن تكون عمليات التهجير “طوعية” دون إجبار، ونحو المنطقة التي يختارها المهجرون، على أن يُسمح لهم بالعودة في حال أصبحت الظروف مناسبة.

وطالب غوتيرس الأطراف المعنية بأن يبذلوا كل ما بوسعهم لتكون عمليات النقل آمنة ولا تعرض حياة المدنيين للخطر، كما حدث في منطقة الراشدين، منتصف الشهر الجاري، حين استهدف تفجير مدنيين مهجرين من كفريا والفوعة.

وانتقد غوتيرس استهداف الأطراف المتنازعة في سوريا البنى التحتية، وقصف المدنيين في المدارس والمستشفيات ودور العبادة.

وتجري في الوقت الراهن عمليات ترحيل الدفعة السادسة من أهالي حي الوعر في حمص وفق اتفاق “المدن الخمس” بين النظام السوري والمعارضة، باتجاه مدينة جرابلس في ريف حلب.

وبدأ إجلاء المدنيين من الوعر بعد توقيع الاتفاق في آذار الماضي بضمانة روسية، وقدّرت أعداد الذين ينوون الخروج بين 15 و20 ألف شخص، سيتوجهون نحو إدلب وجرابلس.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة