الأمم المتحدة تحذر من تهجير السوريين “قسرًا”
حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرس، من خطر تهجير المدنيين في سوريا من مدنهم عن طريق “النقل القسري”.
وفي تقرير قدمه لمجلس الأمن، الاثنين 24 نيسان، قال غوتيرس إن عمليات التهجير القسري التي تجري في سوريا قد ترقى لتكون بمثابة “جريمة حرب”.
وأفاد أن تهجير السكان في حالة الحرب لا يجوز إلا في حالة واحدة وهي حمايتهم من النزاعات الدائرة، وكل تهجير خارج هذا الهدف يعتبر “مخالفة للقانون الدولي”.
وأكد التقرير على ضرورة أن تكون عمليات التهجير “طوعية” دون إجبار، ونحو المنطقة التي يختارها المهجرون، على أن يُسمح لهم بالعودة في حال أصبحت الظروف مناسبة.
وطالب غوتيرس الأطراف المعنية بأن يبذلوا كل ما بوسعهم لتكون عمليات النقل آمنة ولا تعرض حياة المدنيين للخطر، كما حدث في منطقة الراشدين، منتصف الشهر الجاري، حين استهدف تفجير مدنيين مهجرين من كفريا والفوعة.
وانتقد غوتيرس استهداف الأطراف المتنازعة في سوريا البنى التحتية، وقصف المدنيين في المدارس والمستشفيات ودور العبادة.
وتجري في الوقت الراهن عمليات ترحيل الدفعة السادسة من أهالي حي الوعر في حمص وفق اتفاق “المدن الخمس” بين النظام السوري والمعارضة، باتجاه مدينة جرابلس في ريف حلب.
وبدأ إجلاء المدنيين من الوعر بعد توقيع الاتفاق في آذار الماضي بضمانة روسية، وقدّرت أعداد الذين ينوون الخروج بين 15 و20 ألف شخص، سيتوجهون نحو إدلب وجرابلس.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :