ست نقاط طبية دُمّرت في إدلب خلال نيسان 2017
دمّر الطيران الحربي عشرات المراكز الحيوية والنقاط الطبية، في محافظة إدلب خلال نيسان الجاري، في ظل قصفٍ مكثف يستهدف قرى وبلدات المحافظة.
وقصفت قوات الأسد منطقة جبل الدويلة في بلدة كفرتخاريم، فجر الثلاثاء 25 نيسان، ما خلّف أكثر من 15 قتيلًا وعشرات الجرحى، وفق ما تحدث “مركز إدلب الإعلامي” لعنب بلدي.
“شبكة أخبار إدلب” في “فيس بوك”، والتي تنقل أخبار المحافظة اليومية، وثّقت أعداد النقاط الطبية التي استُهدفت من قبل الطيران الحربي، خلال نيسان الجاري.
آخر النقاط الطبية المستهدفة كان اليوم، إذ تعرض مشفى “الشهيد وسيم حسينو” في كفرتخاريم للقصف.
وأشارت مصادر عنب بلدي إلى أن المشفى “استهدف بعد إسعاف الجرحى والمصابين إليه، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة بشكل كامل، وزيادة عدد الجرحى والضحايا”، دون إحصائية دقيقة حتى ساعة إعداد الخبر.
وفي 22 نيسان الجاري تعرض المستشفى المركزي قرب بلدة عابدين الواقع تحت الأرض للقصف، ما أدى إلى تضرره ومقتل خمسة مدنيين، بينما استهدفت غارات مستشفى “الإخلاص” في قرية شنان، في 17 نيسان.
ودمّرت الغارات مستوصف بلدة حيش، بعد استهدافه مرتين في 7 و8 نيسان، بينما تعرض مشفى “الرحمة” في خان شيخون للقصف في 4 و16 نيسان، إحداهما تزامنت مع استهداف المدينة بالغازات السامة، وقتل إثرها أكثر من 85 شخصًا، معظمهم من الأطفال، وفق مديرية صحة إدلب.
وكان الطيران الحربي استهدف المستشفى الوطني في مدينة معرة النعمان، في 2 نيسان الجاري.
ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، مقتل 167 من الكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني في سوريا، خلال عام 2016، مشيرةً إلى أن الضحايا سقطوا إثر استهداف طيران النظام السوري والطيران الروسي، النقاط الطبية في المحافظة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :