نظّمت وزارة الشباب والرياضة التركية اليوم، مسيرة “فوج الوفاء” رقم 57، في إطار فعاليات الذكرى الـ 102 لمعركة “تشناق قلعة”، التي انتصر فيها العثمانيون على الحلفاء بقيادة الإنكليز.
وضُربت المدافع احترامًا لأرواح الشهداء، مع خطوط الفجر الأولى في مخيم قرية “كوجا درة”، الواقعة في شبه جزيرة “غليبولو” التاريخية، حيث جرت المعارك التاريخية.
وصلى آلاف الشباب المنضمين للفعالية الفجر في المنطقة، بحضور وزير الرياضة، عاكف تشاغاتاي، وغيره من المسؤولين، وفق ترجمة عنب بلدي عن وكالة “الأناضول”، اليوم الثلاثاء 25 نيسان.
وحضر فعاليات إحياء ذكرى المعركة، نحو 120 شابًا بعمر 15 عامًا من كوسوفو، وحنّوا سواعدهم بشعار النجمة والهلال.
وجرت العادة أن يجتمع آلاف الشباب من جميع أنحاء تركيا، والدول الأخرى التي انضمت للمعركة سابقًا لإحياء الذكرى في تاريخ 18 أيار من كل عام.
وشارك فيها شبابٌ من حلب ودمشق والقدس، وألبانيا، ومعظم الدول التي كانت تحت كنف الحماية العثمانية.
وقتل في معركة “تشاناق قلعة” نحو 90 ألف شخص من العثمانيين، و55 ألفًا من الحلفاء.
وانقسمت المعركة إلى قسمين، بري وبحري، واستمرت بين من منتصف شباط إلى منتصف أيار 1915.
وتخللت الفعالية عروض عسكرية قدمها الشباب لتمثيل وقائع المعركة الحقيقية.
وشنت قوات بريطانية فرنسية حملة عسكرية مشتركة على مضيق “غاليبولي” أو “الدردنيل”، ما بين عامي 1914 و1915، بهدف السيطرة على العاصمة العثمانية اسطنبول، نظرًا لموقعها الجغرافي الاستراتيجي القريب.
ونجح العثمانيون آنذاك بالصمود أمام الحلفاء، وحققوا انتصارًا نظرًا للظروف التي ساعدتهم وقتها.
–