لقي 12 لاجئًا مصرعهم إثر غرق زورقهم، قبالة سواحل جزيرة ميدلي (ليسبوس) اليونانية في بحر إيجه اليوم، الاثنين 24 نيسان.
ونقلت وكالة “الأناضول” التركية عن وزارة الشؤون البحرية اليونانية، أن “فرق خفر السواحل اليونانية انتشلت جثث ثمانية لاجئين، بينما انتشلت نظيرتها التركية أربع جثث”.
وكانت اتفاقية “إعادة اللاجئين” التي وقعتها تركيا والاتحاد الأوروبي، دخلت حيز التنفيذ في 1 حزيران 2016، بهدف إعادة اللاجئين غير الشرعيين من اليونان إلى تركيا بإشراف أممي.
وتهدف الاتفاقية إلى ضبط الحدود، والحد من تجارة البشر، وتندرج في إطار حصول الأتراك على إعفاء من التأشيرة الأوروبية “شينغن”.
وأوضحت الوكالة أنه من بين الضحايا أطفالًا ونساء، وكان على متن الزورق 25 شخصًا، دون أن تحدد جنسياتهم، سواء كانوا سوريين أو من جنسيات أخرى.
وأشارت نقلًا عن الوزارة اليونانية إلى إنقاذ امرأة حامل، مؤكدةً “مواصلة فرق الإنقاذ عمليات البحث عن ناجين في المنطقة بالتعاون مع فرق وكالة مراقبة الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي (فرونتكس)”.
وتفيد الأرقام الصادرة عن خفر السواحل التركية بأن أعداد المهاجرين غير الشرعيين إلى أوروبا عن طريق بحر إيجه والمتوسط تراجع منذ أيار 2016 بنسبة 87%.
وكان رئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر، ألمح أواخر العام الماضي، إلى أن الاتفاق التركي- الأوروبي حول اللاجئين، يواجه خطر الإلغاء.
كما صرح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أكثر من مرة أنه يريد إعادة النظر باتفاق الهجرة.
وألقى خفر السواحل التركي، مطلع نيسان الجاري، القبض على 19 سوريًا، أثناء عبورهم إلى اليونان بصورة “غير شرعية”، من منطقة مرمريس جنوب غرب تركيا، بعد أن جنح قاربهم المطاطي بفعل الرياح.
–