قالت مسؤولة ملف الهجرة والاندماج واللاجئين في المستشارية الألمانية، آيدن أوزغوز، إنها ستدعم مشروعًا يقضي باتخاذ الإجراءات ضد معاداة اليهود بين اللاجئين.
وبحسب ما ذكر موقع “دوتشه فيله” الألماني، الاثنين 24 نيسان، فإن المشروع الجديد يندرج في إطار برامج الاندماج التي تقدمها الحكومة الألمانية.
وكان رئيس “المجلس المركزي لليهود” في ألمانيا، يوزف شوستر، قد صرح لصحيفة “فيلت أم زونتاغ”، أمس، بأهمية جعل التصورات “المعادية للسامية” موضوعاً أساسياً في برامج الاندماج.
واقترح شوستر تنظيم زيارات للاجئين إلى النصب التذكارية لضحايا المجازر النازية (هولوكوست) بحق اليهود، أو زيارة المتاحف اليهودية والاحتكاك باليهود.
وعبرت آيدن عن دعمها للفكرة خلال حديثها مع مجموعة “فونكه” الإعلامية اليوم، وقالت “قد تكون زيارة نصب تذكاري للهولوكوست إضافة جيدة لدروس الاندماج، ولدينا تجارب جيدة في هذا المجال”.
والهولوكوست هي محرقة جماعية قُتل فيها ما يقارب ستة ملايين يهودي في ألمانيا على يد النظام النازي لأدولف هتلر والمتعاونين معه، في أربعينيات القرن الماضي.
وأشارت المسؤولة، التي تنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي، إلى الصعوبات التي قد تواجههم في إقناع اللاجئين بذلك، بسبب “النظرات السلبية” الناتجة عن صراع بلدانهم مع إسرائيل.
ولفتت إلى أن الحكومة ستلجأ إلى خبراء مختصين لتحضير اللاجئين وجعلهم أكثر تقبلًا للمشروع الجديد.
–