سيطرت قوات الأسد صباح اليوم، الاثنين 24 نيسان، على نفق تابع للمعارضة يربط بين الغوطة الشرقية وحي القابون في ضواحي دمشق.
ونشرت حسابات تابعة لـ “الفرقة الرابعة” في قوات الأسد، صورًا قالت إنها لنفق “الرحمة” الواصل بين القابون والغوطة الشرقية.
كذلك نشرت صفحات موالية تسجيلًا مصورًا من داخل النفق، يظهر فيه جندي يحمل بيانات سماح بعبور السيارات والقوافل، موقعة من فصائل معارضة.
وقال مصدر إعلامي في دمشق لعنب بلدي إن قوات الأسد باتت تسيطر على معظم الأنفاق الرابطة بين الغوطة والقابون من جهة، والواصلة بين القابون وبرزة من جهة أخرى، منذ بداية الحملة العسكرية على هذه المنطقة في شباط الفائت.
وأوضح المصدر، الذي رفض ذكر اسمه لدواعٍ أمنية، أن فصائل المعارضة بدأت تبحث عن خطط بديلة لمواجهة الحصار الكامل على الغوطة الشرقية، من خلال حفر أنفاق جديدة وممرات إنسانية وإغاثية بين الجانبين.
وركزت الحملة العسكرية على قضم المساحات الزراعية بين مدينة حرستا وحي برزة من جهة، والمناطق الواقعة بين برزة والقابون، والأنفاق بين كلا الجانبين، في مسعى للسيطرة على الحيين وتضييق الخناق على الغوطة، باعتبارها المركز الرئيسي للمعارضة في محيط دمشق.
–