صرحت الداخلية التركية بمنع إقامة احتفالات عيد العمال المقبل، في ساحة تقسيم وسط اسطنبول، على غرار السنوات السابقة.
وجاء التصريح بعد لقاء بين وزير الداخلية سليمان صويلو، ورئيس كونفدرالية “نقابات العمال الثوريين” التركية (DİSK)، كاني بكو، اليوم الاثنين، 24 نيسان.
وترجمت عنب بلدي عن موقع شبكة “CNN Türk”، أن ولاية اسطنبول ستعلن لاحقًا القرار الرسمي حول عدم إمكانية الاحتفال في تقسيم، في 1 أيار.
مشروع “تقسيم للمشاة”
وكان العمال ومسؤولون في النقابات، يتجمعون في ساحة تقسيم في 1 أيار، بهدف الاحتفال، منذ نحو 30 عامًا.
ولكن هذه العادة منعت قبل أربعة أعوام، حتى اليوم، بسبب مشروع “تقسيم للمشاة”، الذي رعته بلدية اسطنبول.
وهدف المشروع إلى تحويل الطرق المارة وسط الساحة إلى أنفاق تحت الأرض، إلى جانب التخطيط لإعادة هيكلية المنطقة وبناء مجمع تجاري بدل الحديقة وتعديلات أخرى.
وبقي المشروع معلقًا، بسبب أحداث “غزي بارك” في عام 2013، وتباطأت حركة الصيانة إلى الآن.
أول مرة في تقسيم
ونظمت “DİSK” أول احتفال بعيد العمل في عام 1976، في الساحة نفسها.
وكان أول احتفال بعيد العمال في العهد العثماني جرى في مدينة “سيلانيك” (اليونان حاليًا) في تاريخ 1911، واحتفلت اسطنبول فيه لأول مرة في عام 1912.
وأعلن يوم العمال عيدًا رسميًا في تركيا في تاريخ 1923، وألغي لاحقًا في عام 1924، بالتزامن مع إعلان الجمهورية الحديثة.
–