قوات الأسد على بعد عشرة كيلومترات عن خان شيخون
باتت قوات الأسد والميليشيات الرديفة على بعد عشرة كيلومترات عن مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، بعد سيطرتها على مواقع تعدّ البوابة الجنوبية لمدينة مورك في ريف حماة الشمالي.
وقال مراسل عنب بلدي في ريف حماة إن قوات الأسد سيطرت مساء أمس، الأحد 23 نيسان، على حاجز العبود الواقع جنوب مدينة مورك بنحو ثلاثة كيلومترات.
وعقب سيطرتها على مدينة طيبة الإمام في 20 نيسان الجاري، وسّعت قوات الأسد والميليشيات الرديفة من سيطرتها في محيطها الشمالي والغربي.
واستعادت قوات الأسد خلال نيسان الجاري سيطرتها على ثلاث مدن رئيسية في ريف حماة الشمالي، وهي صوران وطيبة الإمام وحلفايا، في ظل هجوم تدعمه المقاتلات الروسية والميليشيات الأجنبية.
وتهدف الحملة، وفق ما نشرت عنب بلدي سابقًا، استنادًا إلى مصادر عسكرية، إلى دخول مدينة مورك وتضييق الخناق على مدينة خان شيخون، التي تبعد عنها نحو سبعة كيلومترات على الطريق الدولي حماة- حلب.
وتحاول القوات المهاجمة في هذه الأثناء، فرض سيطرتها على قرى الزلاقيات والمصاصنة والبويضة، وهو ما يجعل مدينة اللطامنة أمام محاولات اقتحام ممكنة أيضًا.
وتعتبر مدينتا اللطامنة وكفرزيتا مركز الثقل الرئيسي للمعارضة في محافظة حماة منذ عام 2012، وتعتبران خط الدفاع الأول عن ريف إدلب الجنوبي أيضًا.
وشهدت خان شيخون هجومًا كيماويًا في الرابع من نيسان الجاري، تسبب بوفاة نحو 100 مدني وإصابة 400 آخرين، وسط اتهامات دولية ومحلية للنظام السوري بارتكاب المجزرة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :