عنب بلدي – العدد 97 – الأحد 29/12/2013
وأضافت المنظمة إن الأحوال الجوية السيئة وتغير جبهات القتال في «الحرب الأهلية السورية» أدت إلى تأجيل تسليم مستلزمات أساسية في المواقع التي تقوم بتجهيز المواد السامة فيها لإرسالها لميناء اللاذقية.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن ميخائيل أوليانوف رئيس إدارة نزع السلاح بوزارة الخارجية الروسية قوله بعد اجتماع دولي بشان جهود إزالة الاسلحة الكيماوية في موسكو أن «عملية الإزالة لم تبدأ بعد»، كما قال رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيماوية في وقت سابق أن هذا الموعد النهائي قد لا يتم الالتزام به.
وبررّ دبلوماسي روسي تأخير الموعد لرويترز بقوله يوم الجمعة «لن يتم الوفاء بهذا الموعد لأن المواد السامة التي يمكن استخدامها في صنع غازي السارين وغاز (في.اكس) وعناصر أخرى مازالت تواجه رحلة يحتمل أن تكون محفوفة بالمخاطر إلى ميناء اللاذقية .
إلى ذلك فقد نقلت روسيا جوًا 75 عربة وشاحنة مدرعة إلى سوريا خلال الأسبوع الماضي لنقل المواد الكيماوية إلى ميناء اللاذقية، فيما صرح ميخائيل أوليانوف أن «السفن الحربية الروسية والصينية التي كانت في المياه الإقليمية السورية سترافق الحاويات الدنمركية والنرويجية التي كانت ستنقل المواد السامة لتدميرها بعيد عن منطقة الحرب».
وكانت دمشق وافقت على نقل المواد الكيماوية «الأكثر خطورة» ومن بينها نحو 20 طنًا من غاز الخردل، من ميناء اللاذقية بشمال سوريا بحلول 31 كانون الأول لتدميرها بشكل آمن في الخارج بعيدًا عن منطقة الحرب.
يذكر أن اتفاق تسليم الترسانة الكيماوية، جاء نتيجة تسوية بين روسيا وأمريكا لتفادي ضربة عسكرية أمريكية على مواقع عسكرية سورية، إثر هجوم بغاز السارين على الغوطتين الشرقية والغربية في 21 آب المنصرم.