عضو في مجلس الشعب يتوقع هجومًا “أكبر” من ضربة “الشعيرات”
قال عضو “مجلس الشعب”، فيصل عزوز، إن شيئًا ما يتم تحضيره في الجنوب السوري، سيكون “عدوانًا” أكبر وأوسع من الضربة الأمريكية على مطار “الشعيرات” في ريف حمص.
وشنت مقاتلات حربية، قال النظام السوري إنها إسرائيلية، غارات جوية فجر اليوم، الأحد 23 نيسان، على مواقع تابعة لميليشيا “الدفاع الوطني” في ريف القنيطرة، تسببت بمقتل خمسة عناصر على الأقل، بحسب وكالة “فرانس برس”.
وأضاف عزوز، أن “لا معلومات عن أعداد حصرية، صدرت عن وزارة الدفاع السورية عن ضحايا القصف الإسرائيلي”.
وأوضح، في تصريح لوكالة “سبوتنك” الروسية، الأحد، أن “التصعيد باتجاه الجنوب من سوريا ينبىء بأن شيئًا ما يتم تحضيره لتلك المنطقة عبر الأردن وإسرائيل والجماعات المسلحة”.
ورأى عضو “مجلس الشعب” أن هذه “مؤشرات على عدوان جديد أكبر وأوسع من العدوان على مطار الشعيرات والذي قامت به الولايات المتحدة في الأسابيع القليلة الماضية”.
وكانت مصادر متطابقة أشارت خلال الأسابيع الفائتة، إلى نية الأردن شن هجوم واسع في الجنوب السوري ضد فصيل “خالد بن الوليد”، المتهم بارتباطه بتنظيم “الدولة الإسلامية”.
وأوضحت المصادر أن الأردن سيقدم دعمًا جويًا ولوجستيًا لفصائل من “الجيش الحر” في محافظة درعا، مع استبعاد دخوله بريًا.
كذلك نقلت “رويترز” عن مصادر غربية تأكيدها إعداد خطة بريطانية- أمريكية، لشن هجوم واسع ضد تنظيم “الدولة”، انطلاقًا من منطقة “التنف” الحدودية مع الأردن.
وشنت الولايات المتحدة هجومًا صاروخيًا في السابع من نيسان الجاري، استهدف قاعدة “الشعيرات” الجوية في محافظة حمص، في إطار الرد على الهجوم الكيماوي على مدينة خان شيخون في الرابع من الشهر ذاته.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :