نعت حسابات “جهادية” اليوم، الأحد 23 نيسان، “المهاجر “أبو يونس المالديفي”، من جزر المالديف، الذي قتل خلال معارك ريف حماة.
وقُتل المالديفي خلال معارك مدينة طيبة الأمام، في ريف حماة الشمالي، الذي يشهد معارك مستمرة ضد قوات الأسد والميليشيات الرديفة.
ووفق معلومات عنب بلدي فإن “المالديفي” قتل خلال عملية “انغماسية” نفّذها في نقطة لقوات الأسد، على تخوم طيبة الإمام، التي سيطرت عليها قوات الأسد في 20 نيسان الجاري.
وفرضت القوات سيطرتها على طيبة الإمام، بعد أيام من دخولها مدينة صوران المجاورة، والمطلة على الأوتستراد الدولي.
ويُعتقد أن يكون “المهاجر” مقاتلًا في “هيئة تحرير الشام”، التي تُشارك في المعارك، إلى جانب فصائل أخرى أبرزها “جيش النصر”، و”جيش العزة”.
وبحسب ما نقلت مصادر من السلطات المالديفية لصحيفة “الغارديان” البريطانية، فإن بين 50 إلى 100 مواطن توجهوا للقتال في سوريا، وقتل خمسة منهم حتى عام 2013.
وتعرف البلاد، الواقعة جنوب آسيا في المحيط الهندي، بأنها وجهة سياحية للأثرياء، لكنها ركزّت في السنوات الأخيرة على محاربة “التشدّد” باتفاقياتٍ مع عددٍ من الدول كالسعودية.
وخسرت فصائل المعارضة، اليوم، مدينة حلفايا في ريف حماة الشمالي، بعد معارك استمرت 23 يومًا على أطرافها، وسط قصف مكثف حوّل جزءًا كبيرًا من منازلها إلى رُكام، وفق مصادر عنب بلدي.
وكانت المعارضة سيطرت على المدينة، في آب من العام الماضي، وجاء الانسحاب منها بعد إحكام قوات الأسد السيطرة على قرية الناصرية والتلة القريبة منها ومنطقة الزوار.
ونفّذ العشرات من المنتمين إلى هيئة “تحرير الشام”، عمليات “انغماسية” في مناطق مختلفة من سوريا، في عملياتٍ تعتمدها بعض الفصائل مثل “الحزب الإسلامي التركستاني”.