صحفي سعودي ينشر “تهديدًا” وصله من دمشق: هذا آخر تنبيه

الصحفي السعودي ماجد المالكي (يسار الصورة) إلى جانب المعارض السوري إياد قدسي (فيس بوك)

camera iconالصحفي السعودي ماجد المالكي (يسار الصورة) إلى جانب المعارض السوري إياد قدسي (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

نشر الصحفي السعودي ماجد المالكي، صورةً أظهرت محادثة مع السوري محمد غازي علوني، الذي يعيش في دمشق، تلقى فيها تهديدًا وصفه المرسل بأنه “آخر تنبيه”.

ويعمل المالكي صحفيًا في جريدتي “سبق” و”اليوم” السعوديتين، وتُظهر منشوراته تعاطفه مع الثورة السورية، ضد رئيس النظام السوري، بشار الأسد.

الصورة التي نشرها الصحفي، ظهر الأحد 23 نيسان، تضمنت عبارة “لسانك حصان إن صنته صانك وإن خنته خانك.. هاد آخر تنبيه فهمت ولاك”.

ودعا السوري الصحفي “سكر صفحتك أحسن أنت رجل عم تثير فتن المملكة العربية السعودية في غنى عنها”.

المالكي علّق على الصورة وكتب “ركزوا على آخر كلمتين (ولاك حيوان) فهؤلاء عينة من بقايا طاغية الشام، ويومًا ما لن نسمع لهذه المفردات”، مردفًا “قرأت رسالته ومنها إلى مزبلة التاريخ”.

عنب بلدي بحثت عن صفحة علوني في “فيس بوك”، وأظهرت أنه يعمل طبيب أسنان في مستشفى في دمشق، وينحدر من محافظة دير الزور.

وكتب منشورًا، في 7 نيسان الجاري، يقول فيه “المؤامرة على سوريا عمومًا وعلى الإسلام خصوصًا، بدأت بمقتل الملك فيصل رحمه الله على على يد عملاء الأمريكان والصهاينة في السعودية.. ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين”.

وكانت السعودية توجهت خلال الأشهر الماضية، لمحاسبة مؤيدي الأسد على أراضيها، بدءًا من قضية اعتقال شرطة الرياض للسوري سامر لبابيدي، بتهمة “تشبيحه” للنظام السوري وفرحه بما وصفه “انتصار حلب”، كانون الأول الماضي.

بينما أطلق مغردون سعوديون عبر موقع “تويتر” عقب الحادثة، وسم “شبيحة بشار بالسعودية”، والذي تفاعل معه المئات، وأكدوا أنهم سيخصصون الوسم “لفضح الشبيحة في السعودية”.

ويُطالب الآلاف من السعوديين، بمحاسبة موالي الأسد، وخاصة من يعمل منهم كموظفين في مؤسسات حكومية أو شركات لها علاقة بالحكومة “وهذا خطير”، على حد وصفهم.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة