غموضٌ يلف قضية مقتل طفل سوري في مسبح بالرياض

تعبيرية (إنترنت)

camera iconتعبيرية (إنترنت)

tag icon ع ع ع

تحوّل يوم عطلة عائلة سورية في الرياض إلى عزاء، بعد العثور على طفلها ميتًا في مسبحٍ لإحدى استراحات العاصمة السعودية، وسط غموض يلفّ القضية.

جرت القصة عصر الجمعة 21 نيسان، داخل استراحة في حي القادسية، شرق الرياض، بالقرب من استاد “الملك فهد”، بعد فقدان الطفل “تيم.م” (5 سنوات).

عنب بلدي اطّلعت على مجريات القضية من مصادر مطلعة متطابقة، تحدثت عن اجتماع العائلة في الاستراحة لقضاء الإجازة الأسبوعية، إلى أن خرج الطفل إلى الشارع واختفى.

وأكدت المصادر أن فرق الدفاع المدني حضرت إلى الاستراحة، وبحثت في أرجائها حتى وجدت جثته في المسبح، عصر أمس السبت.

وساعد شباب متطوعون في البحث ضمن المنطقة بأكملها.

ووفق معلومات عنب بلدي فإن والدي الطفل مطلّقان، وهذا ما أظهره حساب والد الطفل “فراس.م” في “فيس بوك”.

أحد المقربين من الطفل روى لعنب بلدي أحداث القصة، وقال إن تيم كان يسبح مع مجموعة من الأطفال عندما قرع باب الاستراحة، فخرج معهم لفتحه ولم يجدوا أحدًا، إلا أن الباب قُرع مجددًا ليختفي تيم أمام الباب.

انتظرت العائلة حتى الساعة الثانية من فجر السبت، ولم تعثر على ابنها، ما دعا للاتصال بمالك الاستراحة للحصول على صور من كاميرات المراقبة، إلا أنهم لم يلقوا استجابة، وفق المصادر.

ويواجه حارس الاستراحة اتهامات بالضلوع في القضية، فقد أبلغ الدفاع المدني، ظهر السبت، بوجود طفل غارق في مسبح الاستراحة.

شرطة الرياض ألقت القبض على الحارس، وأكدت المصادر أن صاحب الاستراحة “لا يتجاوب مع العائلة حتى اليوم”.

وتوفي عشرات الأطفال من جنسيات مختلفة، داخل مسابح استراحات المدن السعودية، المكان الذي يرتاده المقيمون في المملكة لقضاء إجازاتهم الأسبوعية.

تتكتم عائلة الطفل على تفاصيل قضية مقتله، وسط شكوك في عملية خطف وقتل، إلا أن المتحدث الرسمي لشرطة الرياض، المقدم فواز الميمان، تعهّد في حديثٍ لصحيفة “عاجل” السعودية، بتقديم كافة المعلومات المتعلقة بوفاة الطفل، بعد اكتمال الإجراءات اللازمة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة