تنظيم “الدولة” يفشل سيطرة “قسد” على سد الفرات
فشلت “قوات سوريا الديموقراطية” (قسد) في التقدم غرب مدينة الرقة، وسط تصدٍ كبير من تنظيم “الدولة الإسلامية”، الذي أعلن قتل عشرات العناصر منها.
وذكرت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم اليوم، السبت 22 نيسان، أن “15 قتيلًا من الـ PKK على الأقل، وتدمير عربة BMP وإعطاب عربة همر، خلال محاولة تقدم فاشلة على سد الفرات قرب مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي”.
وأطلقت “قسد” مطلع الأسبوع الماضي، المرحلة الرابعة من حملة “غضب الفرات” في ريف الرقة، وذلك في بيان نشرته القيادة العامة لها.
وأعلنت فيه بدء “تطهير” ما تبقى من ريف الرقة الشمالي ووادي جلاب.
وحققت “قسد” مطلع نيسان الجاري، تقدمًا واسعًا على حساب تنظيم “الدولة الإسلامية” في محيط مدينة الرقة غربًا، إذ سيطرت على أجزاء من سد الفرات، ودخلت إلى مدينة الطبقة، وسط اشتباكات للسيطرة بشكل كامل عليها.
وعلى الرغم من التقدم “المتدرج” والمرتبط بالمراحل العسكرية المعلنة، إلا أنها تلقت خسائر في العناصر والعتاد العسكري، إذ لا يمر يوم من المعارك العسكرية، إلا ويعلن التنظيم قتل عناصر منها وتدمير آليات عسكرية.
وأطلق التنظيم مساء أمس، الجمعة، إصدارًا تحت مسمى “وصدق الله ورسوله”، وعرض فيه التصدي العسكري من قبل مقاتليه على مختلف جبهات مدينة الرقة، مظهرًا الخسائر التي لاقتها “قسد” في الأيام القليلة الماضية.
كما توعد فيه القوات الكردية في حال تقدمها باتجاه مدينة الرقة، عارضًا عشرات المقاتلين التابعين له في تدريبات عسكرية “قاسية” تجهيزًا للمعارك المقبلة.
وأنهت “قسد” المرحلة الثالثة من “غضب الفرات”، التي أطلقتها شباط الماضي، واستهدفت الريف الشرقي للمحافظة، بالسيطرة على عشرات القرى والنقاط في المنطقة.
تشكّل “وحدات حماية الشعب” الكردية عماد “قسد”، كما انضمت لها فصائل عربية، أبرزها “المجلس العسكري في دير الزور”، و”قوات النخبة”، التابعة لتيار “الغد السوري”، الذي أسسه المعارض أحمد الجربا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :