معتقلو حمص يطالبون الفصائل بمبادلة “المنسيين” منذ سنوات

أرشيفية- معتقلون لدى النظام السوري

camera iconأرشيفية- معتقلون لدى النظام السوري

tag icon ع ع ع

طالب معتقلون في سجن حمص المركزي إدراج أسمائهم ضمن التسويات وتبادل السجناء مع النظام السوري.

وقال أحد المعتقلين من داخل السجن لعنب بلدي اليوم، السبت 22 نيسان، إن “هناك أشخاصًا معتقلين من ست سنوات، ومنسيين من قبل الفصائل التي تفاوض النظام”.

وأضاف أن “النظام السوري يخرج من السجون أسرى لم يمض على اعتقالهم أشهر، في حين أن المعتقلين منذ سنوات لا أحد يفكر بهم”.

وطالب الفصائل بإجبار النظام في أي عملية تفاوضية مقبلة تحديد أسماء معينة من أجل إخراجهم وعدم ترك الاختيار للنظام.

وأكد معتقلون في سجن حمص، عبر بيان حصلت عنب بلدي على نسخة منه، أن “معظم السجناء ضاق بهم الحال بعدما رأوا ما آلت إليه حال مدينة حمص”.

وأشار البيان إلى أن “المعتقلين كانوا قد وعدوا بشملهم بالمصالحات والتسويات المزعومة مع النظام السوري، وآخرها كان اتفاق كفريا والفوعة”.

ولفت البيان إلى أن المعتقلين داخل السجن “قنبلة موقوتة” قد تنفجر في أي وقت بسبب معاناتهم.

المعتقل أكد أن مسألة التفاوض تحولت في الفترة الماضية إلى “مسألة أموال” كما حصل في اتفاق كفريا والفوعة.

وكان مفاوضون من “جيش الفتح” توصلوا إلى اتفاق مع طهران برعاية قطرية عرف باتفاق “المدن الخمس” أفضى إلى تهجير سكان الزبداني ومضايا مقابل خروج أهالي كفريا والفوعة، وإخراج 750 معتقلًا لدى النظام السوري.

وسعت قطر إلى نجاح الاتفاق مقابل الإفراج عن 26 شخصًا قطريًا اختطفوا في كانون الأول 2015، في العراق.

وطال الاتفاق انتقادات واسعة، خاصةً فيما يتعلق بملف المعتقلين، إذ لم يصل إلى مناطق المعارضة سوى 120 معتقلًا، وقال ناشطون إن معظم المفرج عنهم اعتقلوا قبل أيام.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة