شكّلت مجموعة فصائل عاملة في ريف حلب الشمالي، ما يُسمى بـ”جيش درع الشرقية”، في سعيٍ لمواجهة ثلاثٍ قوىً شرق سوريا.
وفي بيان مصوّر بثته معرفات التشكيل الجديد اليوم، السبت 22 نيسان، أكد الناطق باسم “الجيش” أنه يضم مجموعة الفصائل، من أبناء المنطقة الشرقية، العاملين شمال حلب.
وتخوف “قسد” معارك ضد تنظيم “الدولة” في أرياف الرقة الشمالي والغربي، وبعض المناطق في ريف دير الزور الشرقي.
بينما تتقدم قوات الأسد جنوب غرب تدمر، باتجاه نقاط سيطرة التنظيم، في خنيفيس محاولة التوسع ضمن المنطقة.
وقال ناشطون إن “الجيش” تشكّل بدعم من تركيا لمواجهة التحركات الكردية في المنطقة بشكل أساسي.
تشكيل “جيش درع الشرقية” جاء “نظرًا للظروف الدولية والداخلية الراهنة، التي تمر بها الثورة المباركة، والظلم الذي يقع على الأهالي في المنطقة الشرقية، ورغبة بالعمل العسكري الموحد”، وفق البيان.
ويهدف التشكيل إلى “تحرير” المنطقة من “قوات سوريا الديمقراطية”(قسد)، وتنظيم “الدولة الإسلامية”، وقوات الأسد.
كما دعا البيان “كافة الضباط والعسكريين، ممن يريد المشاركة في تحرير المنطقة الشرقية، للانضمام إليه”، مؤكدًا أنه “لن يحكم المنطقة إلا أبناؤها الأحرار”.
ويعتبر فصيل “أحرار الشرقية” الذي شارك في عملية “درع الفرات” شمال حلب، وفصيل “أسود الشرقية” أساس التشكيل الجديد.
ويعمل فصيل “قوات النخبة السورية”، الذي يُعرّف نفسه بأنه “مستقل”، تحت قيادة التحالف الدولي، ويضم مقاتلين من عشائر عربية في دير الزور والرقة.
وأعلن مؤخرًا عن سيطرته على قريتي حتاش وحزيمة، اللتين تبعدان أقل من 15 كيلومترًا، شمال مدينة الرقة.
وتشهد ديرالزور كثافة في القصف من قبل طيران “التحالف الدولي”، يطال مدنها وقراها، فضلًا عن تحركات برية تشهدها الحدود السورية- الأردنية، وتحديدًا منطقة “التنف”، استعدادًا لتحركات تبدو قريبة في المنطقة الشرقية.