روسيا تبحث تزويد الأسد بمنظومات دفاع لإسقاط الصواريخ الأمريكية
أعلن رئيس لجنة مجلس الاتحاد الروسي لشؤون الدفاع والأمن، فيكتور أوزيروف، أن روسيا قد تصدر الكميات اللازمة من منظومات الدفاع الجوي إلى سوريا بشكل أولوي.
وقال أوزيروف في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك” الروسية اليوم، السبت 22 نيسان، إنه “في حال تم الاتفاق على تصدير المنظومات فلن يشكل عبئًا إضافيًا على قطاع الصناعات العسكرية”.
وأضاف أوزيروف أن تصدير المنظومات “لن ينتهك مبادئ القانون الدولي ومجلس الأمن الدولي، لأن منظومات الدفاع الجوي سلاح دفاعي وليس هجومي”.
من جهته أكد نائب رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، فلاديمير جباروف، أن سوريا قد تطلب من روسيا تزويدها بمنظومات الدفاع الجوي “بوك” و”تور” من أجل حماية أراضيها من الهجمات الصاروخية.
وقال جباروف، أمس، إن “سوريا تحتاج لوسائل دفاع جوي للحماية من الهجمات الصاروخية، ومن أجل إسقاط الصواريخ المجنحة الأمريكية على ارتفاعات منخفضة، إذ يحق لها الرد على العدوان وحماية أراضيها”.
وتزامن ذلك مع تصريح لرئيس النظام السوري، بشار الأسد، بأنه “بتنا نحتاج المزيد من الأسلحة بعد الحرب بسبب الاستهلاك، وهذا جزء من العلاقة اليومية بين وزارتي الدفاع في روسيا وسوريا”.
وقال الأسد في مقابلة مع “سبوتنيك”، أمس الجمعة، “مهتمون عادة بالجيل الأحدث من أي نظام، لكن ذلك يعتمد على ما هو متوافر وعلى الأسعار والعديد من المعايير، وذلك يعتمد بالطبع على المواصفات التي تبحث عنها والتي يمكن أن تكون مناسبة لنوعية الحرب التي تخوضها، ولجيشك، ولتضاريس منطقتك، وبالعديد من المعايير الأخرى المتعلقة بالدفاع الجوي”.
ويأتي الحديث عن تصدير المنظومات عقب الضربة الأمريكية على قاعدة الشعيرات الجوية بريف حمص، الجمعة 7 نيسان، ردًا على قصف النظام السوري لخان شيخون بالأسلحة الكيماوية ومقتل 85 على الأقل.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :