تغيير في قيادة حزب “البعث” يطيح بأكثر من نصف أعضائها
أجرت القيادة القطرية لحزب “البعث العربي الاشتراكي” تغييرًا على مستوى القيادة، أطاحت أكثر من نصف أعضائها اليوم، السبت 2 نيسان.
وذكرت صحيفة “الوطن”، المقربة من النظام السوري، أنه “بناءً على معلومات حصلت عليها، فإن اجتماعًا للجنة المركزية الموسعة في حزب البعث، أفضى إلى تغييرات شملت أكثر من نصف أعضاء القيادة القدامى في القيادة القطرية”.
الأعضاء الذين احتفظوا بمركزهم هم: هلال الهلال الأمين القطري المساعد، يوسف الأحمد رئيس مكتب التنظيم، شعبان عزوز رئيس مكتب العمال، عمار ساعاتي رئيس مكتب الشباب.
ودخل إلى القيادة كل من: وزير الإعلام السابق محسن بلال، والسفير والوزير السابق مهدي دخل الله، حمود الصباغ عضو مجلس الشعب، ياسر الشوفي أمين فرع الحزب في السويداء، عمار السباعي أمين فرع حمص لحزب البعث، وهدى حمصي السفيرة السابقة في اليونان.
وكانت القيادة السابقة تتكون من 15 عضوًا، من بينهم، رئيس الحكومة عماد خميس، ووزير الدفاع فهد جاسم الفريج، ورئيسة مجلس الشعب هدية عباس، وهؤلاء الثلاثة حافظوا على عضويتهم أيضًا.
وكانت القيادة القطرية لحزب “البعث” أجرت في أواخر 2016 الماضي تغيرًا شاملًا في قيادات فروع 11 محافظة سورية، وثلاث جامعات حكوميات، ليشمل التغيير محافظتين خارجتين كليًا عن سيطرة النظام السوري.
وشمل التغيير حينها محافظات: القنيطرة، درعا، السويداء، حمص، حماة، حلب، اللاذقية، طرطوس، إلى جانب جامعات “البعث” (حمص)، و”تشرين” (اللاذقية)، وحلب.
كما شمل التغيير محافظتي إدلب والرقة رغم خروج محافظة إدلب بشكل شبه كامل عن سيطرة النظام السوري بما فيه مركز المدينة، وسيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” على محافظة الرقة عدا ريفها الشمالي الخاضع لقوات “سوريا الديمقراطية”.
وتأسس حزب “البعث” عام 1947 وتولى السلطة في سوريا عام 1963، ويعرّف نفسه بأنه “قائد الدولة والمجتمع”، ويشغل بشار الأسد حاليًا منصب “الأمين القطري” فيه.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :