تستمر محاولات قوات الأسد والميليشيات المساندة له التقدم في بلدات ريف حلب الشرقي، إلا أن تنظيم “الدولة الإسلامية” أعلن إفشالها على مدار الأيام القليلة الماضية، وقتل عدد من العناصر في المنطقة.
وذكرت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم اليوم، الجمعة 21 نيسان، أن “مقاتلي الدولة قتلوا 12 (عنصرًا) من الجيش السوري، ودمروا عربة وآليتين عسكريتين، إلى جانب الاستيلاء على آلية أخرى ومدفع رشاش بهجوم على قرية العطشانة شرق حلب”.
وكانت قوات الأسد والميليشيات الرديفة فرضت في أواخر آذار الفائت، حصارًا كاملًا على بلدة دير حافر، بعد سيطرتها على قرى في محيطها، لتفرض سيطرتها الكاملة عليها بعد أيام من الحصار.
وسيطرت في الأيام التي سبقت السيطرة على دير حافر على كل من قرى “لالة محمد” و”تل عاكولة” و”تل السوس” في المحور الشرقي للبلدة، لتفشل بعدها بالتقدم على حساب تنظيم “الدولة” في القرى المجاورة.
ووصلت قوات الأسد في معاركها المفتوحة ضد التنظيم في ريف حلب الشرقي، إلى ضفاف نهر الفرات، وقلّصت من مناطق نفوذ التنظيم في المحافظة.
ومايزال التنظيم يحتفط ببلدة مسكنة ومطار الجراح العسكري ونحو عشرين قرية في المحافظة، بعدما خسر معظم مناطقه الرئيسية على يد قوات الأسد وفصائل المعارضة و”قوات سوريا الديمقراطية”.
وليست المرة الأولى التي يعلن فيها التنظيم قتل عناصر للأسد في المواجهات العسكرية بريف حلب الشرقي، بل توالت الإعلانات التي كان آخرها في 17 نيسان الجاري، حين أعلن التنظيم قتل 17 عنصرًا من قوات الأسد، في هجوم على القرى المحيطة بدير حافر شرق حلب.
–