ذكرت مصادر متطابقة اليوم، الجمعة 21 نيسان، أن النظام السوري أخلّ بتنفيذ التزامه، القاضي بإخراج معتقلات ومعتقلين من سجونه، كبند رئيسي من اتفاق “المدن الخمس” القاضي بتفريغ أهالي كفريا والفوعة، ومقاتلين وعائلات من سهل الزبداني وجنوب دمشق.
وقال مراسل عنب بلدي إن المرحلة الثانية من الاتفاق بدأت اليوم، بتبادل حافلات تقل مهجري الزبداني والفوعة.
ومن المرجح أن تنتهي عملية التبادل خلال الساعات المقبلة، ويصل من خلالها 300 مقاتل ومدني من الزبداني إلى محافظة إدلب، بعد تعطل دام ساعات طويلة في معبر الراموسة جنوب حلب.
في المقابل يصل ثلاثة آلاف مدني ومقاتل من كفريا والفوعة إلى مدينة حلب، كدفعة ثانية من مهجري هذه المنطقة الواقعة في ريف إدلب.
وتقضي هذه المرحلة من الاتفاق بإخراج 750 معتقل ومعتقلة من سجون النظام السوري بالتزامن مع عملية التبادل، لكن ووفق مصدر في “حركة أحرار الشام”، فإن ذلك لم يحدث حتى ساعة إعداد الخبر.
وينص الاتفاق الذي أثار جدلًا واسعًا بين أطراف المعارضة في سوريا، على إطلاق 1500 معتقلة من سجون النظام على دفعتين، عدا عن بنود تفريغ القرى والبلدات في محافظتي إدلب وريف دمشق.
وتوصل ممثلون عن “جيش الفتح” وطهران في الدوحة إلى اتفاق نهاية آذار الماضي، وصفه ناشطون بأنه “تهجير ديموغرافي” بحت، يقضي بتفريغ كفريا والفوعة بالكامل، وخروج جميع مقاتلي المعارضة من الزبداني ومضايا وبقين، إلى جانب من يريد من الأهالي.