أول لقاء يجمع ترامب بأردوغان لرسم “عهدٍ جديد” لعلاقات البلدين

الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان، والأمريكي دونالد ترامب (إنترنت)

camera iconالرئيسان التركي رجب طيب أردوغان، والأمريكي دونالد ترامب (إنترنت)

tag icon ع ع ع

أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أنه سيلتقي الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في أيار المقبل على أراضي الولايات المتحدة الأمريكية.

وخلال لقائه مع قناة “A News” التركية، الخميس 20 نيسان، قال أردوغان إنه حدد الزيارة يومي 16 و17 أيار المقبل، لتحسين العلاقات التركية الأمريكية على الصعيد السياسي والعسكري والاقتصادي، وتوقع أن تكون زيارته “مثمرة”.

وتعتبر الزيارة الأولى من نوعها منذ تولي ترامب الحكم في كانون الثاني الماضي، فيما تحدث الزعيمان هاتفيًا ثلاث مرات كان آخرها في 17 نيسان الماضي بعد نجاح التعديلات الدستورية في تركيا.

ونقلت التعديلات تركيا إلى النظام الرئاسي بدل البرلماني، ويعتقد أردوغان أن ذلك يضعها في مصاف الدول القوية كفرنسا والولايات المتحدة.

وتشهد العلاقات الأمريكية التركية تحسنًا ملحوظًا في ظل الإدارة الجديدة للبيت الأبيض على عكس ما كانت عليه في عهد الرئيس السابق، باراك أوباما.

وتأجج الخلاف بين أردوغان وأوباما بسبب “دعم” الأخير للجماعات الكردية المسلحة المقاتلة ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا.

كما ضغطت أنقرة على واشنطن لتسليم رجل الدين فتح الله غولن، الذي يعيش في الولايات المتحدة، بتهمة تدبير محاولة الانقلاب في 15 تموز الماضي، إلا أن إدارة أوباما رفضت ذلك.

ومع تسلّم الإدارة الجديدة في البيت الأبيض، شهدت العلاقات غزلًا متبادلًا أكّد على تقاطع المصالح بين الجانبين، خاصةً مع الضربة الأمريكية للنظام السوري.

ومن المقرر أن يجري الرئيس التركي جولة في أيار المقبل تشمل زيارة إلى الصين والهند وروسيا وأمريكا بهدف “تطوير” العلاقات الخارجية، في ظل التوتر الذي تشهده العلاقات التركية الأوروبية.

وكان أردوغان خاض استفتاء دستوريًا الأحد الماضي لتوسيع صلاحيات الرئيس، نجح فيها بفارق بسيط وسط اتهامات أوروبية بالتزوير، وتبريكات أمريكية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة