أعلنت فصائل “الجيش الحر” في درعا، ثلاث بلدات في حوض اليرموك، “مناطق عسكرية”، في إطار هجمات ضد “جيش خالد بن الوليد”، المتهم بمبايعته تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وتخضع معظم بلدات حوض اليرموك لسيطرة الفصيل، الذي شنّ هجومًا مباغتًا في شباط الماضي، انتزع خلاله تلالًا وبلدات جديدة من المعارضة، أبرزها سحم الجولان وتسيل وتل الجموع.
وحصلت عنب بلدي على بيان لفرقة “أحرار نوى” اليوم، الخميس 20 نيسان، دعت فيه الأهالي في بلدات وقرى عدوان وتسيل والمزيرعة، “للابتعاد عن النقاط والمقرات التي يوجد فيها عناصر داعش في المناطق المذكورة خاصة، وعموم قرى حوض اليرموك”.
وينتشر مقاتلو الفصيل الجهادي، في قرى وبلدات مختلفة، أبرزها: نافعة، تل ذكر، الشجرة، وجملة وعابدين الحدوديتان مع الجولان المحتل، إضافة إلى منطقة القصير وكويا على الحدود مع الأردن.
ووفق مصادر عنب بلدي فإن قرية عدوان، خالية بنسبة 80% من الأهالي، بعد نزوح معظمهم إثر المعارك فيها، في حين تضم بلدة تسيل أكثر من 50 ألف نسمة.
بينما تعتبر المزيرعة قرية صغيرة، ويقطنها قلة من أهالي المنطقة.
ومنذ أيام كثفت فصائل “الجيش الحر” أكثر من مرة قصفها المدفعي الصاروخي، على مناطق “عشترة” و”سرية م.د” و”تل الجموع” الخاضعة لسيطرة “جيش خالد” في حوض اليرموك.
ويطبق الفصيل حصارًا من ثلاث جهات على بلدة حيط، الحدودية مع الأردن في ريف درعا الغربي، والخاضعة لسيطرة المعارضة، إلا أنه فشل باقتحامها في مناسبات عدة.
آخر مواجهة في حوض اليرموك، كانت عندما شن “جيش خالد بن الوليد”، الاثنين الماضي، هجومًا على مساكن جلّين الخاضعة لسيطرة “الجيش الحر”، ما أوقع قتلى من الطرفين.
–