تأجيل عبور أهالي الزبداني إلى الراشدين غرب حلب

  • 2017/04/20
  • 1:10 م
تعبيرية: مدينة الزبداني (أرشيفية من صفحة مدير المشفى الميداني عامر برهان) 2010

تعبيرية: مدينة الزبداني (أرشيفية من صفحة مدير المشفى الميداني عامر برهان) 2010

ينتظر مهجرو الزبداني في منطقة الراموسة، التابعة لقوات الأسد، حتى اليوم، الخميس 20 نيسان، للدخول إلى مناطق المعارضة.

وأخليت مدينة الزبداني في ريف دمشق من آخر مقاتلي المعارضة فيها، صباح أمس، تزامنًا مع خروج دفعة جديدة من بلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب، بموجب اتفاق “المدن الخمس”.

قافلة حافلات الزبداني التي تضم مقاتلين ومدنيين، بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى بعض أهالي وادي بردى، تأجل عبورها إلى منطقة الراشدين منذ البارحة، بينما ينتظرون كأهالي مضايا في وقت سابق، داخل حافلاتهم في الراموسة.

ووفق مصادر عنب بلدي فإن التأجيل، جاء على خلفية وجود جرحى من بلدتي كفريا والفوعة، داخل المستشفيات التركية، من المتضررين في تفجير منطقة الراشدين، السبت الماضي.

وقتل أكثر من 100 مدني وأصيب 40 آخرون، وفق الدفاع المدني في إدلب، جراء تفجير وجهت الاتهامات بالمسؤولية عنه للنظام السوري.

ومن المقرر أن تُستأنف عملية التبادل بعد وصول الجرحى من تركيا، لينضموا إلى الدفعة الثانية التي خرجت من البلدتين وتنتظر في الراشدين.

وكتب الناشط الحقوقي، عامر برهان، المرافق لأهالي الزبداني، عبر صفحته الشخصية في “فيس بوك”، أنه “لا تزال قافلة المهجرين قسرًا من الزبداني وتوابعها داخل كراج الراموسة بحلب، ومن المتوقع أن نبقى للمساء”.

بينما توقعت مصادر أن تجري عملية التبادل غدًا.

وتوصل ممثلون عن “جيش الفتح” وطهران في الدوحة إلى اتفاق نهاية آذار الماضي، وصفه ناشطون بأنه “تهجير ديموغرافي”، يقضي بتفريغ كفريا والفوعة بالكامل، وخروج جميع مقاتلي المعارضة من الزبداني ومضايا وبقين، إلى جانب من يريد من الأهالي.

الدفعة الأولى من أهالي كفريا والفوعة، توزعت بعد الدخول إلى مناطق النظام السوري، في منطقة جبرين بمدينة حلب، إضافة إلى مدينة اللاذقية ومدينة حسياء، في ريف حمص الجنوبي.

بينما وصلت دفعة أهالي مضايا وبقين إلى الشمال السوري.

وكان القيادي في “حركة أحرار الشام” محمد زيتون، أوضح عبر قناته في “تلغرام”، أمس، أن مجموع الخارجين من الزبداني 158 شخصًا، مقابل 90 آخرين من مقاتلي المعارضة في الجبل الشرقي المطل عليها.

واحتوت الحافلات، البالغ عددها 11 حافلة، 80 شخصًا ممن رفضوا البقاء في بلدة مضايا المجاورة.

ومن المقرر أن تشهد الأسابيع المقبلة، خروج 1500 شخص من كفريا والفوعة مقابل 1500 معتقلة في سجون النظام، إلى جانب إخراج مقاتلي “هيئة تحرير الشام” من مخيم اليرموك، باتجاه الشمال السوري، وفق مصادر عنب بلدي.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا