“الدكتور أجدب فهمان” يعود إلى مواقع التواصل بعد إغلاق “عيادته”
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي قبل ثمانية أشهر بلافتة لدكتور في مشروع دمر بدمشق حملت اسم “الدكتور أجدب فهمان”.
وتبع اسم الدكتور في اللافتة مجموعة اختصاصات طبية، وهي “معالج فيزيائي ونفساني، معالج للشقيقة وأوجاع الرأس، معالجة كافة الأمراض، معالجة الإرهاق والقلق الليلي، ومعالجة المفاصل وترقق العظام”.
وأنهى الدكتور مجموعة الاختصاصات بـ “معالجة الوسواس الخناس”.
إلا أن “الدكتور أجدب” عاد اليوم إلى مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما أغلقت بلدية “دمر” عيادته وصادرت اللافتة الأسبوع الماضي، بحسب ما ذكرت وكالة “أوقات الشام” المحلية.
أثار سكوت الدولة عن “نشاطات الدكتور” كل هذه المدة استغراب رواد “فيس بوك”، دون معرفة ما حل به بعد إغلاق عيادته.
وانتقد هيثم كنعان الحكومة لتغافلها عن أمثال هذا الشخص، وعلّق على صفحة “يوميات قذيفة هاون” اليوم، “لو في رقابة وشفافية ما بتشوف هيك متملقين بسوريا”.
إلا أنه وبحسب ما تداول ناشطون على الشبكة الاجتماعية فإن الشخص “مختل عقليًا”، وكان يعمل في مهنة الكوي قبل أن يحول محله إلى “عيادة” وينشر إعلانات في الجرائد، صيف العام الماضي.
وادعى حساب “أنزور كو” في “فيس بوك” أن “الدكتور” جاره، وعلّق على الصفحة “هاد جاري بالمشروع (مشروع دمر) الله يعينو مسكين وعلى البركة، مو صاحي شو عم يساوي”.
وتوقع رواد “فيس بوك”، ساخرين، احتمالية أن يكون الشخص جاسوسًا متخفيًا لجمع أخبار الناس، وكتبت وجيهة الفرا “بكرا بيطلع جاسوس لدولة معادية وعم يجمع أخبار عنا”، وتابعت “نحنا عم نضحك عليه وهو عم يضحك علينا أكتر”.
وبحسب ما ذكر أشخاص زاروه فإن “الدكتور أجدب” كان يعتمد طرقًا غريبة للعلاج ويردد عبارات نصفها بالفصحى والآخر بالعامية، مثل “الشخص يدخل إلى الجامعة أجدب، وبيطلع فهمان”، و”إذا ما في عي ما في علم، والعلم نور”.
ولم تُكشف حتى الآن الهوية الحقيقية للشخص والأسباب التي دفعته إلى تغيير مهنته والاتجاه نحو سلوك غريب كهذا، وسط تبريرات من الناس بأن الأوضاع في سوريا “تجنّن العاقل”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :