المعارضة تشن هجومًا على آخر معاقل الأسد في درعا البلد
استأنفت فصائل المعارضة السورية العاملة في مدينة درعا، هجومها على مواقع قوات الأسد والميليشيات المساندة له في آخر معقل لها في درعا البلد.
وأفاد مصدر من مدينة درعا عنب بلدي اليوم، الأربعاء 19 نيسان، أن “اشتباكات عنيفة تدور حاليًا على أطراف حي سجنة على خلفية هجوم تشنه البنيان المرصوص على آخر مواقع النظام في حي المنشية وحي سجنة”.
وأعلنت “غرفة عمليات البنيان المرصوص”، عبر حسابها الرسمي على “فيس بوك”، استهداف ماتبقى من معاقل قوات الأسد والميليشيات المردافة له بخرطوم متفجر، وسط تقدم في المنطقة.
كما أعلنت تدمير دبابة على جبهة حي سجنة ضمن معركة “الموت ولا المذلة”، بهدف السيطرة على أحياء درعا البلد.
وكانت الفصائل سيطرت في 14 نيسان الجاري على كل من المقسم التابع للأسد في كتلة “الإرشادية”، ضمن المعركة المستمرة منذ 12 شباط الماضي.
وفق خريطة السيطرة الحالية في درعا البلد، لم يبق للنظام السوري هناك سوى “الوحدة الإرشادية”، آخر النقاط في حي المنشية، بالإضافة إلى حي سجنة المجاور.
ويعتبر حيا المنشية وسجنة متداخلين عسكريًا، ويضم الأخير نقاطًا وكتلًا سكنية متفرقة، أبرزها “بنايات سجنة”، كما تُعرف بين أهالي درعا، وهي الأكثر أهمية في درعا البلد.
وفي حال سيطرت المعارضة على سجنة و”الإرشادية”، ستتمكن من إخضاع كامل درعا البلد لسيطرتها، والتي تعتبر “بوابة تحرير” مدينة درعا، ولن يكون للنظام أي وجود عسكري جنوب وادي الزيدي.
ويفصل وادي الزيدي بين درعا البلد والمحطة، ويمر فوقه جسرٌ في حال فقد النظام السيطرة عليه، أو دمرته فصائل “الجيش الحر”، فستفقد قوات الأسد جميع خطوط الإمداد التي تصلها إلى حيي المنشية وسجنة، من درعا المدينة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :