أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) أن كويكبًا ضخمًا سيمر بأقرب نقطة من كوكب الأرض، الأربعاء 19 نيسان، في حادثة تتكرر مرة واحدة كل 400 عام.
وبحسب ما ذكرت الوكالة عبر صفحتها الرسمية في “فيس بوك”، اليوم، فإن الكويكب، الذي أطلق عليه اسم “الصخرة” لضخامة حجمه، سيمر بمحاذاة الأرض على بعد 1.1 مليون ميل، ما يشكل أربعة أضعاف المسافة بين الأرض والقمر.
وأشارت “ناسا” إلى أن قدرة انعكاس الكويكب تعادل ضعفي قوة انعكاس سطح القمر، أي أن بإمكان الناس مشاهدته من الأرض.
وبحسب ما رصدت الأقمار الصناعية فإن الكويكب يسير عبر الفضاء بسرعة 33 مترًا كل ثانية، ويقدر طوله بحوالي 650 متر، و1.4 كم.
من جهته، حذر مستكشف الفضاء، رون بالك، فى تغريدة على “تويتر” العام الماضى، من أن الصخور الفضائية واسعة النطاق “مخيفة للغاية” عندما تمر بالقرب من الأرض.
إلا أن “ناسا” أكدت أن كويكب “الصخرة” لن يشكل خطرًا على الأرض بالرغم من ضخامة حجه وقربه منها، وأن نسبة حدوث اصطدام “شبه معدومة”.
ووفقًا لوكالة الفضاء فإن أقرب كويكب مر بجانب الأرض بحجم يماثل كويكب “الصخرة” كان قبل 13 عامًا، ونوهت إلى أن كويكبات صغيرة جدًا تمر من الأرض بنفس المسافة المذكورة عدة مرات كل أسبوع.