أعلنت وسائل إعلام إيرانية أمس، الثلاثاء 18 نيسان، عن مقتل “المعمّم” الإيراني، سيد جليل مرتضوي، بعد فترة وجيزة من قدومه إلى سوريا للقتال في صفوف الميليشيات الشيعية المساندة لقوات الأسد.
وذكرت الإذاعة الرسمية الإيرانية، أنّ مرتضوي قتل في سوريا، خلال اشتباكات مع فصائل المعارضة السورية.
ومن المعروف عن سيد جليل مرتضوي، أنه إمام جمعة مدينة “آمل”، التابعة لمحافظة “مازندران” شمال إيران.
وقالت الإذاعة الإيرانية إنّ مرتضوي قتل خلال “دفاعه عن المراقد الشيعية”، لكنها لم تذكر المكان الذي قتل فيه.
ولم يمضِ على وجود مرتضوي في سوريا أكثر من عشرة أيام، بحسب ما أكّدت وسائل إعلام إيرانية، مضيفةً أنه ذهب إلى سوريا “في مهمة لحث المقاتلين الإيرانيين على مواصلة القتال ضد الجماعات التكفيرية”.
وكالة أنباء “آنا” الإيرانية، أشارت أمس إلى أنّ سيد جليل مرتضوي، هو رجل دين مقرب من المرشد الأعلى علي خامنئي، وفي تعريفه قالت إنه “معتمد المرشد الإيراني”.
وتشارك الميليشيات الإيرانية، إلى جانب عدد من الميليشيات الشيعية اللبنانية والعراقية، إلى جانب قوات الأسد وتدعم قتالها ضدّ قوات المعارضة، الأمر الذي زاد انتشار المظاهر الشيعية في المدن السورية التي يسيطر عليها النظام.
إلّا أنّ هذه الميليشيات تتعرّض لخسائر كبيرة في صفوف مقاتليها وقياداتها البارزة، وكان من آخرهم القيادي و”المعمّم” الإيراني، محمد حسين مومني، الذي في معارك ريف حماة الشمالي الأسبوع الماضي