أخليت صباح اليوم، الأربعاء 19 نيسان، مدينة الزبداني في ريف دمشق الشمالي الغربي، من آخر مقاتلي المعارضة فيها، بالتزامن مع خروج دفعة جديدة من بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب، في إطار اتفاق “المدن الخمس”.
القيادي في “حركة أحرار الشام”، محمد زيتون، أوضح عبر قناته في “تلغرام”، أن مجموع الخارجين من المدينة هم 158 شخصًا، مقابل 90 آخرين من مقاتلي المعارضة في الجبل الشرقي المطل عليها.
كذلك احتوت الحافلات البالغ عددها 11 حافلة، بحسب ناشطين، على 80 شخصًا ممن رفضوا البقاء في بلدة مضايا المجاورة.
وخرجت الحافلات من منطقة الزبداني في حدود الساعة السابعة صباحًا، فيما أكد أحد المقاتلين لعنب بلدي، أن الحافلات مازالت على طريق دمشق- حمص، حتى ساعة إعداد الخبر.
مقابل ذلك، خرجت 45 حافلة تقل ثلاثة آلاف شخص من أهالي كفريا والفوعة بالتزامن مع إخلاء الزبداني، في إطار الاتفاقية التي تقضي بإخراج ثمانية آلاف شخص منها، بينهم ألفا مقاتل في الميليشيات الرديفة.
وخرج نحو 2350 شخصًا من بلدة مضايا في 15 نيسان الجاري، مقابل 5200 آخرين من كفريا والفوعة.
المرحلة التي تليها خلال الأسابيع المقبلة، ستشهد خروج 1500 شخص من كفريا والفوعة مقابل 1500 معتقلة في سجون النظام، إلى جانب إخراج مقاتلي “هيئة تحرير الشام” من مخيم اليرموك، باتجاه الشمال السوري أيضًا، وفق مصادر عنب بلدي.
وتوصل ممثلون عن “جيش الفتح” وطهران في الدوحة إلى اتفاق نهاية آذار الماضي، وصفه ناشطون بأنه “تهجير ديموغرافي” بحت، يقضي بتفريغ كفريا والفوعة بالكامل، وخروج جميع مقاتلي المعارضة من الزبداني ومضايا وبقين، إلى جانب من يريد من الأهالي.
–