المعارضة تصد الأسد في القابون وتفقده دبابة “T72”
تصدت فصائل المعارضة العاملة شرق العاصمة دمشق، لمحاولات تقدم قوات الأسد والميليشيات المساندة له على أطراف حي القابون شمال شرق دمشق.
وأعلن فصيل “فيلق الرحمن” اليوم، الثلاثاء 18 نيسان، تدمير دبابة من نوع “T72” لقوات الأسد، إثر اشتباكات “عنيفة”، صُدت من خلالها محاولة تقدم النظام على جبهة حي القابون الدمشقي.
ويحاول النظام السوري فصل حي القابون عن حي برزة الدمشقي، مركزًا عملياته العسكرية بشكل مركز على شارع الحافظ الرابط بين الحيين، في خطوة للتفرد بكل حي على حدة.
ويسعى النظام للتوصل إلى اتفاقات تسوية فيه، بهدف إخلاء محيط العاصمة، بعد أن نفذ تسويات مشابهة أفضت إلى خروج فصائل المعارضة وقسم من المدنيين، وأبرزها كان في مدينة داريا، ومعضمية الشام، ووادي بردى.
وذكرت شبكة “دمشق الآن”، المقربة من النظام السوري، أن “الجيش السوري استهدف مواقع لتنظيم جبهة النصرة، في القابون بعدة صواريخ أرض- أرض قصيرة المدى، وسط اشتباكات عنيفة تخضوضها قوات الجيش في المنطقة”.
في حين ذكرت تنسيقة الحي أن اشتباكات عنيفة تخوضها الفصائل مع قوات الأسد، في خطوة للأخير التقدم في المنطقة، مشيرةً إلى تغطية صاروخية ومدفعية للاقتحام على الأحياء السكنية في المنطقة.
ويحظى القابون بأهمّية استراتيجية، تتمثل بكونه يفصل العاصمة عن الغوطة الشرقيّة، ما يجعل من سيطرة النظام عليه بوابة للتقدم على حساب فصائل المعارضة في الغوطة.
كما يجاور أحياء حرستا، برزة وتشرين، بينما تتمركز قوّات الأسد على أطراف الحيّ، في نقاط عسكرية مهمة على طريق دمشق حمص الدولي الاستراتيجي.
وتسيطر فصائل المعارضة على حيّ القابون منذ عام 2012، بينما يصل عدد المقاتلين حاليًا إلى 4000، وتنشط فيه فصائل “أحرار الشام”، فيلق “الرحمن”، و”جيش الإسلام”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :