عنب بلدي – العدد 96 – الأحد 22/12/2013
وأعلنت الولايات المتحدة يوم الاثنين 16 كانون الأول أنها لا ترفض إجراء لقاءات مع «الجبهة الإسلامية»، وأقرت مساعدة المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية «ماري هاف» بوجود شائعات عن اجتماع قد يُعقد في تركيا بين دبلوماسيين أمريكيين وممثلين للجبهة الإسلامية، من دون أن تؤكد أي شيء في هذا الصدد.
من جانبها، انتقدت حكومة الأسد استعداد واشنطن للدخول في حوار مع الجبهة الاسلامية ووصفته بأنه موقف مستهجن، وقال ناطق باسم وزارة الخارجية، في بيان «هذا الموقف المستهجن يؤكد فشل الولايات المتحدة في تشكيل وفد يمثل مختلف أطياف المعارضة لحضور مؤتمر جنيف».
يذكر أن الجبهة قد سيطرت خلال الأسبوع الماضي على مستودعات الأسلحة التابعة للمجلس العسكري الأعلى في شمال سوريا، وعلى ضوء ذلك أوقفت واشنطن ولندن مساعداتهما العسكرية «غير الفتاكة» للمعارضة السورية، لكن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أعلن أن المساعدة الأمريكية بالمعدات غير القاتلة للجيش السوري الحر في شمال سوريا قد تستأنف “سريعا جدًا».
وتعتبر الجبهة الإسلامية أكبر تحالف لمقاتلي المعارضة، حيث أعلنت سبعة فصائل إسلامية غير مرتبطة بالقاعدة نهاية الشهر الماضي عن تحالفها تحت قيادة مشتركة باسم « الجبهة الإسلامية».