هنأ الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، رئيس النظام السوري بشار الأسد بمناسبة الذكرى الواحدة والسبعين على نيل سوريا استقلالها عن فرنسا.
وبحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا)، الثلاثاء 18 نيسان، فإن بوتين أرسل برقية تهنئة للأسد أكد فيها عزم روسيا “الثابت” على مواصلة دعمها “الفعال لمكافحة الإرهاب وحماية سيادة الجمهورية العربية السورية ووحدة أراضيها”.
وأكد بوتين في البرقية استمرار موقف بلاده الداعم للتسوية “السلمية للأزمة في سوريا”، وحث الأسد على الاستمرار بـ “الحوار الوطني الهادف إلى وقف نزيف الدماء وتوحيد جميع السوريين في مكافحة قوى الإرهاب والتطرف الدوليين”.
وتمنى الرئيس الروسي للشعب السوري “السلام والرفاهية”، وللرئيس الأسد دوام الصحة و”النجاحات”.
وتأتي تهنئة بوتين بعد يوم من إرسال رئيس كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، ورئيس الجزائر، عبد العزيز بوتفليقة، برقية تهنئة للأسد بمناسبة ذكرى “الجلاء”.
وأدان الزعيم الكوري، في رسالة بعثها إلى الأسد، الولايات المتحدة الأمريكية لقصفها صاروخيًا قاعدة جوية في سوريا، في 7 نيسان الجاري.
وأكد كيم في رسالته دعمه وتضامنه لـ “تحقيق العدالة التي تتمسك بها الحكومة والشعب السوري”.
فيما أعرب الرئيس الجزائري، في رسالته للأسد، عن أمله في أن تفضي جولات الحوار بين أطراف الأزمة السورية إلى انفراج يعيد للبلاد استقرارها.
ويصادف يوم 17 نيسان عام 1946 استقلال سوريا عن فرنسا بعد احتلال دام 25 عامًا.
ويحاول الأسد استغلال هذه المناسبات للتأكيد على ما يصفه بـ “محاربة الإرهاب والصمود والحرب الكونية”، وغيرها من المصطلحات التي يستمر الإعلام الرسمي والموالي بترديدها.
وتنظر المعارضة السورية على أن روسيا وإيران أصبحتا قوتين تحتلان سوريا، بتنسيق مع النظام السوري، خاصةً بعد الصفقات التي تتحكم بمفاصل البلاد الاقتصادية.
–