“الجيش الحر” يتبنى قتل ضابطين روسيين شمال حماة
تبنت “الفرقة الوسطى” التابعة لـ”الجيش الحر” العاملة في ريف حماة الشمالي، قتل ضابطين روسيين بصاروخ من نوع “تاو”، أثناء المعارك الدائرة في ريف حماة الشمالي.
وأعلنت الفرقة، عبر حسابها الرسمي في “فيس بوك” اليوم، الثلاثاء 18 نيسان، أنه “بعد التنصت على اتصالات عصابات الأسد، نؤكد مقتل ضابطين من قوات الاحتلال الروسية، بعد استهدافهم بصاروخ تاو في رحبة خطاب شمال حماة”.
وتعمل “الفرقة الوسطى” في محافظة حماة، ولا سيما ريفها الغربي والشمالي، إلى جانب مشاركة عناصرها في عمليات عسكرية في ريفي اللاذقية وحلب.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت عن مقتل جنديين وإصابة ثالث بجروح خطيرة، الثلاثاء 11 نيسان، جراء إطلاق “المسلحين” قذائف “مورتر” على مكان وجودهم، دون تحديد مكان وتاريخ الاستهداف.
وحدّد مصدر مقرب من”الجيش الحر” لعنب بلدي مكان مقتل الجنديين، وقال إنهما قتلا جراء إطلاق قذائف مدفعية على مواقع قوات الأسد وحلفائه في مدينة محردة (شمال غرب حماة)، ذات الغالبية المسيحية.
وكانت مصادر أهلية في ريف حماة الشمالي، أكدت في وقت سابق وجود خبراء وعسكريين روس في المنطقة، بالتزامن مع عملية عسكرية لقوات الأسد، تهدف للسيطرة على مدينة حلفايا المجاورة.
كذلك شهدت المدينة وجودًا لميليشيات أجنبية، أبرزها “الحرس الثوري” الإيراني و”حركة النجباء” العراقية، عدا عن ميليشيات محلية أبرزها “الدفاع الوطني” و”نسور الزوبعة”.
وأحكمت قوات الأسد والميليشيات الرديفة سيطرتها في ساعة متأخرة من مساء أول أمس الأحد، على مدينة صوران في ريف حماة الشمالي، لتصبح على مقربة من المدخل الشرقي لطيبة الإمام.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :